وفقا لدراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية “جاما” JAMA ولمعطيات علمية أخرى، يمكن تلخيص مسار وضع الفيروس في جسم المصاب على النحو التالي:
1- بعد إصابة الشخص بكورونا وتعافيه (وهذا يعني اختفاء الأعراض والحصول على نتيجة سلبية اختبار وجود فيروس كوفيد-19 لدى الشخص)، فإن الشخص قد يبقى حاملا الفيروس لمدة أسبوعين على الأقل.
2- عدم ظهور الفيروس في الاختبار لا يعني أن الجسم خال منه، إذ قد يكون في مستوى منخفض لا يستطيع الاختبار كشفه.
3- وجود تركيز منخفض من الفيروس في الجسم يعني أنه قد لا يكون قادرا على إحداث ضرر في الخلايا، ولذلك تختفي الأعراض.
4- خلال فترة وجود الفيروس في جسم الشخص المتعافي فإن الشخص قد ينقله لشخص آخر، ولكن هذا الاحتمال ضئيل لأن كمية الفيروسات في جسم المتعافي قليلة، ولأن الشخص لا يعاني من أعراض، أي لا يعطس ولا يسعل، وبالتالي تقل احتمالية نشره الرذاذ الذي قد يحمل الفيروس.
5- مع ذلك، فإن الشخص المتعافي حديثا من الفيروس قد ينقل الفيروس لشخص آخر إذا اختلط معه بصورة لصيقة، مثل مشاركة المشروبات والأطعمة.
6- العلماء ما زالوا يبحثون حول إذا كان ممكنا بعد مرور أسبوع أو أسبوعين أن يرتفع مستوى فيروس كورونا لدى الشخص المتعافي في الدم أو الرئتين إلى تركيز أعلى، بحيث يمكنه نقل الفيروس إلى الأشخاص المحيطين بسهولة.
7- من الممكن أن يصاب الشخص المتعافي من كورونا بالفيروس مرة أخرى بعد شفائه، وذلك وفقا لصحيفة نيويورك تايمز؛ حيث أفادت الحكومة اليابانية بأن امرأة في مدينة أوساكا جاءت النتائج لتؤكد إصابتها بفيروس كورونا للمرة الثانية بعد أسابيع من تعافيها من العدوى وخروجها من أحد المستشفيات.