تقرير : الوطن tv
حالة من الغليان شهدتها الدار والمحامين قد تواثقوا على ابعاد السياسة من القانون، بيد ان اللجنة التسيرية تسللت خلصة ودعت لورشة قطع بعض المحامين بان رئيس بعثة يونتامس هو من مولها والدليل على ذلك هو اشادته بالورشة من واقع انها جعلت الوثيقة الدستورية أمر واقعا
*قفز في الظلام
ورفضت قوي سياسيه وعدد من الكيانات المشاركة وقدم القائمين علي أمر الورشة الدعوة لعدد من الأحزاب السياسية والكيانات والتي رفضت بدورها المشاركة
واعتبرت مجموعة من المحامين المستقلين واخرين الورشة قفز فوق التدابير الدستورية وارتداء للباس السياسة لاقصاء الاخرين من المشاركة في وضع مشروع الدستور الانتقالي اذا استدعى الامر قبل التوافق والتراضي.
*رفض واتهامات
ورفض محامون بالجبهة الديمقراطية أن تكون اللجنة التسييرية جزءًا من العمل، واتهموها بأنها تعمل لصالح الحرية والتغيير وتلقت أموالًا من السفير السعودي ،
واشترطت هيئة محامي دارفور نقاط قانونية أساسية وتحدثت عن تبني قوانين قديمة..
وأكد عدد من الذين شاركوا بالورشة ان قوي الحرية والتغيير “المجلس المركزي “
تسيطر على الورشة وان البعثة الأممية وسفراء الدول الأجنبية موجودين بالورشة
*إعداد مسبق
ويري أعضاء بالحزب
الشيوعي ان الوثيقة الدستورية التي تم نقاشها بالورشة تم اعدادها مسبقاً بواسطة مجموعة المجلس المركزي وقد عقدت الجبهة الديمقراطية لتحالف المحامين اجتماعا قرر فيه أعضاء الحزب الشيوعي عدم مشاركة الجبهة في الورشة.