أعلن المحامي حسن البرهان، شقيق رئيس المجلس السيادي، عن اعتذاره للسيدة رئيس القضاء والمفوضية القومية للخدمة القضائية
عن قبول إعادته للعمل في المحكمة العليا الموقرة، و ذلك لما يقتضيه وضعي الأسرى المعروف لدي الكثيرين، و الذي يقتضي العمل على توطيد مفهوم و قيمة أبعاد القضاء عن تاثيرات السلطات
الأخرى، سياسية، تنفيذية كانت أم تشريعية، رغم الثقة في عدم إمكانية حدوث ذلك.
وقال في تعميم صحفي، اليوم، إن القرار أنصاف ورد اعتبار له وزملائه الذين قررت المفوضية القومية للخدمة القضائية إعادتهم للقضاء وتعيينهم أعضاء بالمحكمة العليا، بعد فصلهم تعسفياً من قبل النظام السابق أو تقديمهم استقالتهم بفعل سياسات ذلك النظام.
مؤكداً تقديمه اعتذار مكتوب للمفوضية – وفقأ للضوابط و التقاليد القضائية التليدة – عن قبول الاعادة للخدمة و كذلك عن تحسين او تعديل المعاش.