من وحي الكرم والشهامة الابوية الاصيلة التي ظلت تاريخا ناصع البياض في سجل الهمة الانسانية تنطلق خطوة الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الامارات العربية المتحدة بمساهمته العظيمة بالتبرع السخي البالغ قدره 25 مليون درهم اماراتي لصالح المتضررين من جراء السيول والامطار التي أحرزت خسائر فادحة بمناطق الجزيرة ونهر النيل وبقية مناطق القطر السوداني.
هاهي البهجة والاريحية تهب على هؤلاء الضحايا من هوجة الاضرار البليغة التي حولت حياتهم الي جحيم لايطاق.. فكانت تلك المروءة العربية الاصيلة من جانب الشيخ زايد كأنها فانتازيا سحرية وعصا موسي وبلسم الشفاء من قائد حكيم صاحب همة عالية ورث هذه الصفات الكريمة من لدن مؤسس الامارات العربية زايد الخير.
بيارق الخير والامل الاماراتية التي تجسدت في اللفتة الاصيلة المصقولة بكل معاني الاقدام والكرم ونجدة الملهوف يحركها بكل وعي الهلال الاحمر الاماراتي يقف من وراءها بكل بسالة الشيخ حمدان بن زايد والتي بلغت حوالي 150 طن من المواد الغذائية والايوائيه والأدوية والمشمعات فهي خطوة وضاءة ومبادرة تشع نورا وبهجة وحيوية تذهب في حنو كريم واقدام نبيل الي هؤلاء المتضررين الذين جارت عليهم الطبيعة.
ستظل الامارات قامة متوهجة في أفعال المساهمات العظيمة والايادي البيضاء لايخبو نورها ولا تتعطل انطلاقاتها.
الآن تتجسد البسمة والهناءة وترتاح القلوب المتعبة من وعثاء الالم والضيم جراء عاصفة السيول والامطار المهولة.