تقرير : الوطن tv
في خطوة هي الأولى من نوعها يعقد الأربعاء بالخرطوم مؤتمر لمناقشة قضايا السلام المجتمعي والتنمية المستدامة ورفع التهميش السياسي والاقتصادي والثقافي ونظام الحكم الفيدرالي والتمثيل العادل في السلطة والثروة والاستغلال لابناء شرق السودان في الحكم .
وقال رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر قضايا السلام، إبراهيم إسماعيل ان المؤتمر، سيعقد غد بمشاركة جميع الأحزاب السياسية والكيانات الأهلية والمدنية ولجان المقاومة وأصحاب المصلحة والفاعلين بشرق السودان لمناقشة القضايا المصيرية للخروج بمسودة بإعلان سياسي تطرح رؤية أهل الشرق للمشاركة في السلطة.
في هذة الأثناء خرج رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة محمد الأمين ترك، على الملأ بقوله” ان المؤتمر المزمع عقدة، لا يهمنا ولسنا طرف فيه ولا علاقة لنا به وسيفشل كما فشل مسار الشرق، لأن الذين يقودون المؤتمر لا يملكون الأرض ولا الشعب ، وان المؤتمر لا يخدم الأمن والسلم المجتمعي،بجانب تمسكنا بمنبر تفاوضي جديد لقضايا المصيرية بدلا عن مسار شرق السودان المضمن في اتفاق جوبا لسلام السودان”.
ويرى الخبراء ان الناظر محمد الأمين ترك تبرأ من مؤتمر شرق السودان ونأى بنفسه من أي علاقة بالمؤتمر، ولكن الشئ المخزن انه حرض أتباعه بعدم المشاركة وطالبهم بمقاطعة المؤتمر، ولم يكتف ترك بالتحريض بل أعلن تمسكه بمبادرة أهل السودان برئاسة الشيخ الطيب الجد كمنبر جديد لحل القضايا المصيرية بدلا من مسار شرق السودان .
ويؤكد الخبراء ان محمد الأمين ترك أراد تفجير براكين الخلافات بين المؤيدين والرافضين لمسار شرق السودان، بصب الزيت على النار في الوقت الحالي الأمر الذي أدى إلى انقسام حاد وسط مكونات المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بسبب تعنت ترك أتباعه برفض الجلوس مع مكونات شرق السودان المجتمعي لمناقشة القضايا المصيرية والإطاحة بترك وانتخاب قيادة جديدة لحلحلة مشاكلهم في إطار الحوار الجامع لأهل شرق السودان .
في الوقت سابق فوض مكونات شرق السودان محمد الأمين ترك لتجميع مكونات الشرق في مؤتمر الشرق لمناقشة قضايا الشرق فيما بينهم لكن ترك تخلى عن قضاياهم وانحاز إلى مبادرة أهل السودان وتجاهل كل مكونات الشرق وصار يسبح بحمد مبادرة أهل السودان في مجالس المدينة فهل سينفجر القنابل الموقوته في شرق السودان ؟
ويصن تحالف أحزاب شرق السودان مؤتمر البجا الكفاح المسلح، وحزب الشرق الديمقراطي ومنبر نمور الرهد، علاوة على حزب الحقيقة الفدرالي إضافة لاتحاد محامي شرق السودان والمجلس الأعلى للإدارات الأهلية ولجان المقاومة في الإقليم.