قوات الدعم السريع…الإرتكاز الأمني والتواشج المدني

ضمن سجل ملئ و ناصع بالإنجازات الوطنية و المبادرات المجتمعية في طوارئ الخريف ومكافحة الوبائيات والتحديات الصحية في خارطة العطاء الوطني منذ مهد تشكل بدايات الثورة السودانية وقبل تشكيل الحكومة الإنتقالية بالإضافة لتكاليفها الأمنية في تأمين الجبهة الداخلية و مسارات ثورة ديسمبر المجيدة والتي حالت دونةإنتكاسة التغيير وثورات المضادة والإنقلابات العسكرية ،إستطاعت قوات الدعم السريع عبر أليات التواصل المجتمعي أن تحقق قدرآ من التلاحم مع مكونات المجتمع السوداني من خلال المشاركات الفعالة والمبادرات المتنوعة في الأزمات والطوارئ التي تؤرق وتهجس المواطنيين وهاهي الدائرة الطبية تسير قوافل صحية للولايات ضمن مجابهة فايروس كورونا بمواد متكامل تشمل وسائل الرش الرزازي والمطهرات والمعقمات إتجهت القوافل إلي البحر الأحمر وولاية النيل الأزرق وقد وجدت صدي كبير من مواطني تلك الولايات حيث إصتحبت نشاط القوات في تطهير الشوارع والأسواق والأحياء لمحاربة جائحة كورونا حيث تفاعل قيادات الحركة الشعبية في النيل الأزرق مع هذه القافلة وتم إستقبالها من قبل مالك عقار القيادي بالحركة الشعبية فإعتبرها أحد ركائز التلاحم مع قضية السلام المجتمعي في السودان الجديد ،أظهرت قوات الدعم السريع قدرات متقدمة في مثل هذه الوبائيات بتفاعلها الإيجابي في المساهمة القومية في الشأن الوطني العام حيث يسندها مستشاي الإجتماع والإقتصاد والأمن لتكون أكثر فعالية في أنشطتها في دائرة الشأن العام ومقتضبات الأزمات التي تحدق بالسودان وشعبه كانت رصيدآ شعبيآ لها بالقبول والتفاعل الجماهيري مع تلك القوات ذات الهمة الوطنية العالية خاصة في فترة التحول الإنتقالي المعقد في معطياته السياسية والأمنية والملاحق بالتحديات الأمنية جراء بعد المكونات السياسية عن التوافق حول رؤية الوطن الواحد علي خلفية التغيير بعد نظام مزمن في تل السلطة ولكن بحكمة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي النائب الأول لرئيس مجلس السيادة القدح المعلي في إنضباط وإلتزام وهمة تلك القوات بالبرنامج الوطني الكبير حيث تجدها في كل الثغرات الأمنية والصحية والمجتمعية والإقتصادية محاربة للتهريب السلعي وحراسة للحدود وتنظيمآ لتوزيع الغاز والوقود وتسيرآ للقوافل وتدشينآ للمبادرات الإجتماعية وإلتزامآ بالموجهات الصحية في مكافحة الوبائيات خاصة جائحة كورونا إنها قوات الإرتكاز الأمني والتواشج المدني ،فهي قوات تساند قائدها في مهامه السيادية ولاتخرج عن طوعه العسكري وتوجيهاته الإدارية وفق إنضباط هياكلها العسكرية ورتبها القيادية في تنسيق وتناغم وتنظيم متماسك ودقيق ،فهذا التجويد والتميز في الأداء يؤهلها للقيام بعدة مهام متعددة علي المسار المدني والعسكري والأمني في كل حالات التأهب والكورارث والنداءات الوطنية في السلم والحرب فهي قوات ديناميكية التكوين والحركة وتتمتع بإدارات متمكنة من فعلها وفق خارطة وخطة طموحة تلبي كل إحتياجات البلد وإنسانه عبر مساحة جغرافيا السودان الممتدة وهاهي من إجاز إلي إنجاز تجسد صورة لقواتنا المسلحة المتطورة والمتقدمة يوم بعد يوم نهجها المسؤولية الوطنية والإلتزام العسكري والهمة العالية في تنفيذ الموجهات، هذا أبرزت قوات الدعم السريع جهودآ شكلت صورتها الناصعة ونواياها البيضاء فهزمت ظنون مرجفيين يريدون تشويه صورتها وسمعتها في الوسط الإجتماعي السوداني فلم يثبتوا ظنهم وإتهاماتهم لتك القوات والتي تمكنت من هزيمة مسعاهم الخبيث وأهدافهم السوداء وذلك بنجاحها في تغطية النقص والضعف في الأداء الإنتقالي في عدة محاور أمنية وصحية وإقتصادية ومجتمعية وهاهي قوات الدعم السريع تثبت قدرات عالية وواسعة ونجاحات غير منقطعة النظيررفي أنها قدر التحديات الوطنية والإقليمية بل الدولية كقواتحداثية متطورة في أفق تشكيل الجيوش العالمية ..قوات الدعم السريع نحو تطور حداثي عسكري متجدد وفعال في تأمين سودان المستقبل ونراهن علي ذلك رغم أنف هؤلاء…….

ونحن قدر التحدي.