باتت اسهامات قوات الدعم السريع وادوارها الإنسانية في مختلف الاصعدة من أهم مداخل الاستقرار والأمن والسلام.
ولاحظ الخبراء أن اسهامات الدعم السريع الواضحة سواء تعلقت بتوفير الأمن او المصالحات بين القبائل وتسوية النزاعات الاهلية وجبر الضرر ومواساة المواطنيين واعانتهم والوقوف مع قضاياهم وحلحلة كثير من مشاكل المجتمع، هي نتاج لنهج وتفكير يقوم بالأساس الإهتمام والتخطيط الممنهج بصورة تعكس الوعي بقضايا المجتمع.
ويقول الخبير والمحلل السياسي الدكتور قرشي احمد محمد أن الدعم السريع اكتسب مهارات كبيرة وله خبرات في مجال تسوية النزاعات الاهلية والتعايش السلمي وتسيير القوافل، الأمر الذي جعل جموع المواطنيين ينظرون إلى هذه القوات بعين الرضا ويقعدون امالا كبيرة على قائدها الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، باعتباره قائدا يحمل صفات اهل السودان في الكرم والاقدام والشجاعة وإغاثة الملهوف.
وأشار إلى أدوار الدعم السريع في تطبيع الحياة والعمل على تخفيف المعاناة حتى ينعم المواطنين بحياة كريمة.
ويعكس الوجود الدائم لقوات الدعم في كل المحافل والكوارث تقاليد المجتمع السوداني في فض النزاعات والجودية مستصحبة هذا الإرث السوداني المجتمعي وآليات المعروفه والمجربة، وبالتالي فإن الحضور الفاعل لقوات الدعم السريع جعلها تترجم شعارها “سرعة جاهزية وحسم” إلى واقع ملموس.