أكد المهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني مجددا دعم حزبه لعملية السلام الجارية في جوبا ومسارالتفاوض مع الجبهة الثورية معربا عن أمله أن تؤدي لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام .
وقال الدقير فى حواره مع (سونا) أنه تبقت بعض القضايا المهمة فى المفاوضات من بينها الترتيبات الأمنية ونظام الحكم وملف توزيع الثروة والمشاركة في السلطة الإنتقالية مشيرا إلى أن هناك رغبة جادة من الطرفين لحسمها وتوقيع الإتفاق بالأحرف الأولى خلال الموعد المحدد.
و دعا الدقير كل الاطراف لكسر الجمود وإحداث اختراق في مسار التفاوض مع الحركة الشعبية بقيادة الرفيق الحلو، و السعي لبدء التفاوض مع حركة تحرير السودان بقيادة الرفيق عبد الواحد نور.
وحول العقبات التى تقف أمام إحراز تقدم في الحوار مع مجموعة الحلو قال الدقير أن السبب يرجع لعدم حسم قضية الدين والدولة الأمر الذى يقف عقبة فى التقدم في هذا المسار مبينا أن رؤية المؤتمر السوداني أن تتم معالجة علاقة الدين بالدولة بصورة تراعى مصلحة تأسيس دولة المواطنة التي تسع جميع أهلها وتساوي بينهم في الحقوق والواجبات، بغض النظر عن إنتماءاتهم الدينية.
وفيما يتعلق بملف الترتيبات الأمنيه قال الدقير يجب أن يقود الإتفاق في ملف الترتيبات الأمنية، في نهاية المطاف، إلى بناء جيش وطني واحد يتمتع بالمهنية ويعبرعن التعدد والتنوع في السودان وتكون عقيدته هي الدفاع عن أمن الوطن وسيادته وفق ما يحدده الدستور.