تعليقا على تقرير الاحاطه للأمين العام للأمم المتحده عبر مبعوثه فولكر عن تداعيات المشهد السياسي والامني والاقتصادي السودان وليته صور ان ما بين السودانيين خلافا واختلافا وطنيا بحتا يستوجب تضافر جهود المنظومه الامميه للمساهمه والمساعده في إيجاد الحلول لها لكنه للأسف تلفح ثوب وكلاء التدخل الخارجي السافر الذي ظلت ادواته تثخن جراح الوطن كل يوم وكان غياب العقلانيه والوطنيه والاخلاقيه قد اماتت بعضا من قلوب ولسان كذوب يملا الآفاق ضجيج بالقيم الديمقراطيه والحكم المدني دون تفويض
ليس هذا فحسب فقد انبري عراب خراب الدول فولكر في تقرير الاحاطه لمجلس الأمن يسرد باسهاب ولعله كونسه وحجي الحبوبات ترهات وتفليق وتزييف لحقائق فقدم صوره قاتمه للأوضاع بالبلاد جانبها المشرق كشف الذي يهدف اليه لترسيخ ما رسمته له بعنايه استخبارات دوليه وتساعد في تنفبذه مكونات حاضنتها الاجنبي كارهه للآخر مستميته محاولاتها لفرض ارادتها الزائفه على اساس منهجيه ترسخ للاقصاء ومصادره الحقوق . كيف يا هؤلاء تؤمنون ببعض حقوق الإنسان وتهضمون بعضها ولعل مسوده الوثيقه الدستوريه الا تاكيدا لذلك والتي سرعان ما تلقفتها دول بل مؤسساتها وكأننا ولايه امريكيه او مقاطعه اوروبيه لأن مضامينها توفي الكيل والميزان لدول ظلت تتصارع في هذا الوطن مجتمعه ومنفرده وان اختلفت وتقاطعت مصالحها
لقد أهمل فولكر عن عمد مهامه وفقا لنصوص القرار الشؤوم الذي اتي به والادهي وأمر ان يأتي طريده هايسوم الذي عينه علي خلافه فولكر ليعاونه انهما أسوأ مبعوثين يعملان لتزكيه الخلاف بين مكونات المجتمعات للاجهاز على دولها او تدجينها فاين قياده الدوله من هذا وهم يعلمون ومدركون
ان فولكر وتوابعه ينبغي أن تتعامل معهم الدوله بحزم وحسم اقلها مغادرته لهذه البلاد سحبا له بواسطه من اتي به أو طردا باراده اهل السودان فقد تطاول وفارق الطريق واضحي اليوم أقرب ما يكون بعجوبه التي خربت سوبا فهاهو قد بذر الخلاف في ثالوثه فتفرقوا فما بالكم انتم السودانيين ادركوا وطنكم رحمكم الله