خبراء تراكم السفن والحاويات بالميناء يضر بالاقتصاد

طالب خبراء ومحللون اقتصاديون بأهمية وضع معالجات سريعة وعاجلة لمسالة تراكم أعداد كبيرة من السفن والحاويات بميناء بورتسودان لتاثيراتها الكبيرة على الاقتصاد القومي .

واكدوا ان الميناء يعد احد المحاور والمرتكزات الرئيسية للاقتصاد السوداني وبالتالي فإن تركه بدون ضوابط لممارسة اقتصاد الظل الذي كان يسيطر عليه قوش في الماضي نتيجة لتقاطع المصالح، يضر بالعملية الاقتصادية برمتها في وقت ظل المواطن يعاني ارتفاع الأسعار وندرة السلع جراء تأخير تفريغ حمولة البواخر و َالسفن من البضائع القادمة بالميناء الرئيسي بالبلاد.ولم يستبعدوا وجود بصمات لاقتصاد الظل الذي كان يقوده قوش في الماضي وترك وراءه نفوذًا في المنطقة لزعزعة عمل الميناء.واشار استاذ الاقتصاد بالجامعات السودانية دكتور إبراهيم آدم الي أهمية ميناء بورتسودان في الاقتصاد السوداني كونه الركيزة الأساسية والرافعة له وهو بوابة السودان للخارج ، مبيناً َان مسألة معالجة الأوضاع الداخلية بالميناء وخاصة مايلي عمليات الشحن والتفريغ تشجع عملية الاستقرار الاقتصادي .بينما شدد الخبير الأمني اللواء معاش محمد الحسن خالد علي ضرورة تدخل اللجنة الإقتصادية العليا لمعالجة الأوضاع الإدارية والاقتصادية بالميناء الرئيسي لجهة ان تراكم عملية السفن والحاويات في بورتسودان وعدم شحنها لها تاثيرات سالبة على الاقتصاد وبالتالي تعقيد وزيادة الأزمة الاقتصادية المتطاولة.واتهم جهات لم يسمها بالعمل على زعزعة الاستقرار وتقويض الوضع في البلاد من خلال عمل الميناء.