أكد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي التزام الدولة بمستوياتها المختلفة بتنفيذ بنود وثيقة عهد وميثاق (سورني) التى وقع اليوم بمحلية لقاوة بولاية غرب كردفان بين مكونات مجتمع لقاوة عقب الأحداث الأخيرة التى شهدتها المحلية .
وحضر الفعالية أمراء و نظار و سلاطين قبائل غرب كردفان والولايات المجاورة وقيادات تنسيقية قوى اعلان الحرية والتغييرو الإدارات الأهلية.
ووجه عضو مجلس السيادة الانتقالي الأجهزة الأمنية و العدلية بالقبض على كل من شارك و ساعد في إشعال نار الفتنة بمحلية لقاوة و تقديمهم الى محاكمات عادلة وتعهد كباشي بدعم الأجهزة الأمنية والادارة الأهلية لتقوم بدورها كاملا وزاد ان مجتمع غرب كردفان يتسم بالحكمة و الشجاعة و الكرم و دعا لتفويت الفرصة لأصحاب الاجندات الخاصة
ودعا سيادته المواطنين بغرب كردفان بتقديم المعلومات التي تساعد الأجهزة الأمنية من القبض على المجرمين و مرتكبي الجرائم و كما وجه الأجهزة الأمنية بالتعامل مع المجرمين بالقوة وفقا للقانون.
واشار الى أن الحكومة ظلت تتابع مجريات احداث لقاوة عن كثب و باهتمام شديد حتى تكللت بتوقيع على وثيقة عهد وميثاق (سورني) وحيا سيادته جهود حكومة ولاية غرب كردفان في التعامل مع قضايا الولاية وأشاد بدور الإدارة الأهلية و تنسيقية قوى اعلان الحرية والتغيير والشباب و المرأة بغرب كردفان باحتواء الفتنة التى وقعت
و نوه كباشي الى ان هناك قواسم مشتركة يجب أن يلتقي فيها الجميع وهي المصلحة العليا للوطن و المواطن ودعا الى الاهتمام بشريحة الشباب الذين قادوا ثورة التغيير في البلاد..
وأكد كباشي دعمه ووقوفه مع قيادات ولاية غرب كردفان لقيام المؤتمر الجامع بين مكونات مجتمع الولاية لمعالجة كافة القضايا و بغرض التعايش السلمي بالولاية
وأمن سيادته على مطالب اهل غرب كردفان باستكمال المشروعات التنموية بالولاية باعتبارها من الولايات المتميزة من حيث الموارد الاقتصادية لدعم خزينة الدولة