طالبت جمهورية مصر العربية، المجتمع الدولي بالعمل على رفع كافة العقوبات والتدابير الأحادية القسرية المفروضة على السودان وتؤثر سلباً على تنفيذ العملية الانتقالية والتعافي الاقتصادي.
وشارك السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الإفريقي وسفيرها بأديس أبابا، في اجتماع لمجلس السلم والأمن الإفريقي؛ لمتابعة التطورات في السودان والمرحلة الانتقالية الجارية به.
وتناول عبد الخالق في بيان مصر أمام المجلس النقاط الآتية:
– الإشادة بجهود السلطات السودانية في إدارة المرحلة الانتقالية وقيادتها لعملية السلام مع الحركات المسلحة بالعاصمة الجنوبية جوبا تحت رعاية الرئيس سالفا كير، والتطلع نحو الاهتمام السريع والناجح لعملية السلام بمختلف عناصرها بدعم من الاتحاد الإفريقي ودول الجوار.
– الإعراب عن القلق إزاء استمرار تراجع الاوضاع الاقتصادية في السودان ومن ثم مناشدة المجتمع الدولي بتقديم الدعم العاجل الذي يتجاوب مع الاحتياجات والأولويات السودانية، والتطلع نحو دور إيجابي للمؤتمر رفيع المستوى للشراكة مع السودان الذي سينعقد يوم 25 الجاري، لاسيما في ظل الضغوط الإضافية التي تفرضها الظروف المقترنة بجائحة كورونا التي قدمت مصر مساعدات إنسانية وطبية للسودان لمواجهتها.
– المطالبة بالرفع الفوري لكافة العقوبات والتدابير الأحادية القسرية المفروضة على السودان وتؤثر سلباً على تنفيذ العملية الانتقالية والتعافي الاقتصادي.
– أخذ العلم بقرار مجلس الأمن رقم 2524 الذي استحدث ولاية بعثة يونيتام لدعم المسار الانتقالي في السودان، والتأكيد على أهمية انخراط الاتحاد الإفريقي في جهود بناء السلام في السودان عبر مركزه لإعادة الإعمار والتنمية بعد الصراعات الموجود بالقاهرة.