انتقد اتحاد المهنيين السودانيين في بيان له اليوم السبت السياسات الدوائية للحكومة ونادى بتوفير الدواء باعتباره احد الاستحقاقات الاولية لجماهير ثورة ديسمبر المجيدة
ووصف البيان وضع الدواء بانه “كارثي ” ويتطلب عملا جادا من الحكومة وتوحيدا وثباتا في قراراتها بهذا الشان و دعا بيان الاتحاد وزارة المالية الي توفير متاخرات الامدادات الطبية والبالغة 103 ملايين دولارو اكد ان التاخر في سداد هذه المديونية أجبر بعض الشركات العالمية الموردة بإيقاف التعامل، مما ينذر لا محالة بانهيار أحد اعمدة الصحة وقاعدتها وسدها المنيع لمجابهة كافة مشاكل الدواء والإمداد،”حيث إن الوضع الحالي للإمدادات الطبية وصل مرحلة من السوء المبالغ فيه”
وأشار البيان ان حل مشكلة الإمداد الدوائي يأتي بالتزام الدولة بالتعهدات السابقة والتعامل مع الدواء كسلعة استراتيجية بما يضمن توفير النقد الأجنبي بسعر بنك السودان التأشيري الرسمي 55.2 جنيه للدولار حتى يتمكن المواطن من الحصول على دوائه بالسعر المعقول.
و المح البيان بان كل المؤشرات التي تُثير القلق هي أن تتوجُّه الدولة لتحرير الدواء، مما يعني نهاية الدعم غير المباشر والذي لا توفر فيه الدولة حاليا سوى عملة نقدية بالسعر الرسمي وانه سيترتب عليه ارتفاع في أسعار الدواء بحيث لن يتمكن السودانيون من الصمود أمامه