قطر تتقدم الآن بخطوات حثيثة نحو الثريا بعد النجاح الباهر والنصر المؤزر الذي تحقق على يديها بتنظيم مونديال 2022م الذي عانق أرض الواقع بعد مجهودات جبارة وعزيمة لاتلين فقد كانت قطر على قدر التحدي بقيادة أميرها المثابر تميم بن حمد آل ثاني في تحقيق ماتصبو اليه ولايختلف إثنان بأن حلم قيام مونديال 2022م في منطقة الشرق الأوسط والبلاد العربية يعتبر ملحمة تاريخية وقلادة من ذهب على جبين العرب والقطريين وهي خطوة جبارة ومعقدة لم يكن من اليسر والسهولة أن تصبح في حكم الاشياء المحسوسة لولا أن قطر صارت دولة من ذوات الوزن الثقيل تتوكأ على المكانة الرفيعة والهالة البراقة في المستوى العالمي فالكل يعلم اشتراطات الفيفا التي تمثل قمة المؤسسة الكروية في البسيطة عندما يتعلق الامر باستضافة المونديال الكروي العالمي.. هاهي قطر تخترق هذا الجدار العالمي والاستحكامات الغليظة وتصل إلى مبتغاها في خضم الافتتاح كان الحضور زاهيا قد جاء معظم قادة وزعماء العالم إلى مونديال 2022م وهاهو جدول مباريات الفرق الكروية العالمية يبهر عشاق المجنونة حيث يستمر زهاء ال٢٨ يوماً.
الآن عشاق المهرجان الكروي العالمي الواسع يتابعون منافسات المونديال الذي حمل لقب “لقاء البشرية” وهو يعتبر تجمع تاريخي ضخم يمثل صيغة إنسانية وحضارية واجتماعية تلعب دوراً متعاظما في مختلف اجناسهم وميولهم وايدلوجيتهم وعقائدهم ولاشك أن حجم المشاركة البشرية المتفرد والضخم يضع البشرية في محيط لحظة تلاقي إنساني واجتماعي لامثيل لها الواضح أن العديد من الضيوف والرواد والاختصاصيين في المجال الكروي كالوا الثناء والمدح على قطر حكومة وشعباً على هذه النكهة الباهرة التي تجلت في مونديال “2022م”المختلف من حيث الدقة والإمكانيات الواسعة والتجهيزات الحديثة فضلاً عن وجود سبل الراحة والتسهيلات الخاطفة والسريعة والراقية وقد ذكر الكثيرون بأن “لقاء البشرية” يتمتع بطابع استثنائي وخاص وله عطر بهيج في المونديال الكروي بقطر يتجلى عالم جديد في مشوار هذه اللعبة الشعبية العالمية من خلال تكافؤ الفرص المتنافسة المذهلة التي تسقط حبل التكهنات فضلاً حدوث التطوير الواضح في فنون كرة القدم زائدا الثقافة الجديدة على شكل التشجيع والوقوف مع اللعبة الحلوة دون الانحياز الأعمى والتعصب المدمر.
هنيئا لدولة قطر بهذه الانطلاقة التاريخية في مجال كرة القدم والتقدير والتجلة للامير الشاب تميم بن حمد آل ثاني على هذه الملحمة الخالدة مصحوبة الطاقم الحكومي المسؤول.
سوف يبقى هذا المونديال 2022م القطري يؤكد بأن كرة القدم تتيح الفرصة الكاملة التي تسد الخلافات والتقاطعات بين الناس على خطى الانسانية والاحترام والالتقاء على الاهداف السامية.
قطر انفقت حوالي ٢٠٠مليار دولار حيث قامت بتشيد سبعة ملاعب جديدة وقد شملت التجهيزات والاستعدادات بناء نظام مترو حديث للغاية لخدمة المشجعين القادمين من مختلف إنحاء العالم.