قدم الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة خطابآ للشعب السودانى فى ٢٤ ديسمبر ٢٠١٨بمنطقة طيبة الحسناب بجبل أولياء تميز بالصراحة والوضوح المخيف كانت كلماته قوية مدوية تجتهز لها جنبات الارض. يتحدث كعادته دائمآ بكل الشفافية التى تسبب قلقآ للكثيرين .
إستهل خطابه بصبر الشعب السودانى(الذى لا زال مستمرآ) وعدد أسباب معاناة الشعب والتى اثقلت كاهله. أسترسل فى سرده فى شرح الضائقة المعيشية التى يمر بها المواطن و توفير سبل العيش الكريم للمواطن .
دعا الدولة فى حينها للإلتزام بواجبها تجاه المواطن بإعتباره حق من حقوقه.
كذلك تناول فى حديث الوضوح والصراحةحالة الفساد التى عاشها السودان وعدم ضبط السوق ممازاد من معاناة المواطن من شح السيولة وعدم الرقابةعلى المصارف (التى منعت الكثير من سحب أموالهم ) كذلك الرقابة على الأسواق مماجعله يتساءل عن التخريب حينها بسبب المسؤلين المخربين وليس المساكين ( المواطنين ).
تلك الكلمات القوية الصادقة لم تقف عند حد ضائقة المعيشة بل تعدتها إلى إنتشار السلاح داخل الخرطوم العاصمة مشيرآ إلى حملات جمع السلاح من المواطنين فى ولايات السودان قاطبة .نزع السلاح من المواطن الذى يحمى به (مراحه) وثروته الحيوانية عصب الإقتصاد السودانى.
مضت أربعة اعوام بعضنا نسى أو تناسى هذه الكلمات القوية التى ساهمت كثيرآ واشعلت فتيل ثورة التغيير فى ديسمبر ٢٠١٨.
تظل هذه الكلمات وماأرسلته من رسائل قوية للدولة منارآ يهتدى به .يحتاج المواطن لدعم الدولة السريع والوقوف على مطالبه فى تحقيق العيش الكريم وينعم بخيرات السودان الوفيرة المتجددة والمتنوعة فى كل بقاعه.
التحية للقائد الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الذى كان ومازال صادقآ فى كل مايقول فى لقاءاته الجماهيرية المفتوحة وحتى خطاباته الرسمية نجده يبدأ بنفسه ويتحدث ويقول (نحن ونحن ).
نعم هكذا القيادة الرشيدة لابد ان نبدأ بأنفسنا ونقدم الكثير للوطن .
نجدد التحية للفريق أول دقلو فى إستباقه للاخرين والدعوة للتغيير خدمة للوطن والمواطن وليس المتاجرة بإنسان السودان وتضييق فرص وحجب العيش الكريم عليه .
تعتبر كلمات الفريق أول محمد حمدان دقلو مابين ٢٤ ديسمبر ٢٠١٨ و٢٤ ديسمبر ٢٠٢٢ رسائل عميقة لابد من الوقوف عندها والعمل بما جاء فيها من نصح وإرشاد.