هاجم محمد عبد المنصف، الباحث في الشأن التركي، سياسات التطبيع التي تمارسها تركيا برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان، خصوصا أنها أول دولة ذات أغلبية إسلامية تعترف بإسرائيل كوطن قومي لليهود على حساب الفلسطينيين.وقال “عبد المنصف”، إن تركيا وإسرائيل يشكلان أكبر تحالف يهدد العالم العربي سواء في الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا، ويواصل نظامها برئاسة رجب طيب أردوغان اللعب على مشاعر المسلمين حول العالم، من خلال أقوال باتت مكشوفة للرأي العام، وخاصة ما يحدث الآن في ليبيا وسوريا.وأضاف أن تركيا لا تسعى لتدمير ليبيا عسكريا واقتصاديا فقط، فمخططها أكبر من ذلك بكثير، فهو يسعى لتدمير أكبر عدد ممكن من الجيوش العربية من خلال استنزاف قواها في الحروب، إذ إن العثمانيين يريدون تدمير أكبر عدد ممكن من الجيوش العربية وشعوبها لكن دون أن تستنزف تركيا عددا كبيرا من جنودها في المقابل.وأوضح أن تركيا لا ترغب في القتال بمفردها، مفضلة استخدام العرب بإشعال نار الفتنة بينهم ولقتل بعضهم البعض ليصبح المشهد بالنسبة لها أكثر تسلية ومصدر ربح، بالطبع هذا كله لعب تحت الطاولة، بتدمير العرب دولهم بأيديهم، وتساعد تركيا إسرائيل عن طريق تشتيت وإزالة أعداء اليهود، تمهيدا لتقسيم الأراضي العربية فيما بينهما.وبرأي الباحث، فإن إسرائيل وجدت في تحالفها مع تركيا الورقة الرابحة والأمثل لتغير الهوية العربية والإسلامية للمنطقة ذات الغالبية العربية، عن طريق تركيا التي كانت مركزا للخلافة الإسلامية، ومحاولة منها لتطويق العالم العربي بتحالفها. فتركيا توهم الليبيين والسوريين أنها تدافع عن أرضهم لكن تسعى لبسط نفوذها في واحدة من أغنى الدول في العالم العربي وشمال إفريقيا، ليس ذلك فقط، وإنما تدمر الجيش الليبي باستخدام ليبيين للقضاء على العرق العربي الأمازيغي الليبي. وطالب الباحث حكومات الدول العربية بالصمود والاتحاد في وجه تهديد الأتراك واليهود لمنع تقسيم الأراضي العربية.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10