خاص: شوقي عبد العظيم
الأوضاع متوترة في وزارة العمل بسبب ما يتردد عن تزوير وزيرة العمل سعاد الطيب لأوراقها الرسمية، تم إكتشاف التزوير بعد مراجعات تمت من ديوان شؤون الخدمة لسجلات العاملين في الدولة، بالإتفاق مع مجلس الوزراء (المُكلف)،و الذي تبين بحسب ما يتردد بأن الوزيرة قامت بتزوير أوراقها الرسمية و التي كان من المفترض ان تغادر الخدمة بسببها منذ ٢٠٢٠،و لكن منحها التزوير سنوات خدمة إضافية، و حادثة التزوير المؤسفة بحسب ما يتردد تمت بتعديل تاريخ الميلاد من ٤ يناير ١٩٥٥ إلى ٤ يناير ١٩٥٩،و ذلك بتغيير الرقم خمسة للرقم تسعة.
تدور هذه الأحداث جميعها وسط صمت تام من مجلس الوزراء.
هذه الحادثة تُعد شيئاً مؤسفاً يتعارض مع القيم الإنسانية و الأخلاق و الأمانة، و تشبه الدولة التي تعدنا بها الإنقلابات و الجيوش و الحكم بقوة السلاح لا بقيم الكفاءة و المهنية.