إعترض مسلحون مجهولون موكب والي وسط دارفور في منطقة وادي جلدو على بعد خمس كيلو غرب من المدينة، بعد أن قامت بإطلاق وابل من الرصاص على الموكب أدي لإصابة أربع سيارات دستورية، وجرح سائق واحد، وكانت العربة التى تحمل الرقم(٢) تقل مدير مكتب الوالي ورئيس الإدارة الأهلية بالولاية، كما جرح أحد الحراسات في يده، وإخترقت إحدى الرصاصات مقعده رئيس النيابة لكنه لم يصب بأذى.
وكان الوالي في طريق عودته إلى مدينة زالنجي بعد زيارة تفقدية الى مدينة قولو حاضرة محلية وسط جبل مرة، على خلفية شكوى تقدم بها أهالي المنطقة من وجود مجموعات مسلحة تعترض العربات التجارية في منطقة رقبة الجمل على الطريق الرابط بين قولو وجلدو، وتقوم بتحصيل الأموال مما أجبر تجار قولو لإيقاف رحلاتهم التجارية لحين معالجة المشكلة
الوالي وقف على إرتكازات أولئك المسلحين الذين اشترطوا بفتح الطريق، وتسريع إجراءات الترتيبات الأمنية لقواتهم ضمن قوات الدعم السريع، ودعمهم بسيارتين مقاتلات. وبعد إجتماعات مكثفة مع الأجهزة الأمنية والإدارات الأهلية وأعيان المنطقة، شكل الوالي لجان لمعالجة المشكلة ووجه بفتح الطريق،ووعد بمخاطبة قيادة الدعم السريع لتسريع إجراءات الترتيبات الأمنية مع هذه المجموعات