كتب الكاتب الصحفي عبد الماجد عبد الحميد علي صفحته بفيسبوك: “هذه هي المعلومات التي حجبتها وتحجبها قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي عن قواعدها وعلي رأسهم الزملاء والزميلات الصحفيين تحت قيادة الأستاذ الصحفي الخلوق عبد المنعم أبو إدريس والذي أصدرت مجموعته بياناً غاضباً نددت فيه بحجب الحرية والتغيير لمعلومات تضر بالأمن القومي للبلاد كما ذكر بيان نقابة الأخ أبو إدريس !!
• وتسهيلاً لمشاق البحث وعناء الملاحقة لقيادات الحرية والتغيير التي أغلقت هواتفها منذ الأمس ، ننقل لمجموعة أبو إدريس الصحفية أهم المعلومات التي تحجبها جماعة المجلس المركزي وهي معلومات غير قابلة للنفي .. ومنها ..وافقت مجموعة الحرية والتغيير علي المشاركة في السلطة دون التمسك بشروطها السابقة وفي مقدمتها تفكيك نظام الإنقاذ ومحاسبة قتلة المتظاهرين ..
• وافقت الحرية والتغيير المركزي علي اختيار الوزراء وشاغلي المناصب الدستورية بمحاصصة تضمن لقيادات المركزي مناصب في وزارات سيادية ..
• تراجعت مجموعة المركزي عن شروطها السابقة لرئيس مجلس الوزراء ..
• وافقت مجموعة المركزي علي الجلوس مع الكتلة الديمقراطية ككتلة وليس كأفراد أو أحزاب..
• وافقت مجموعة المركزي علي مشاركة د. التجاني السيسي والناظر ترك وجعفر الميرغني !!
• ترك ، السيسي وجعفر الميرغني سيكونون ضمن الموقعين علي الطاولة الرئيسة !!
• هدد ياسر عرمان بنسف الاتفاق حال إصرار المكون العسكري وحلفائه علي توقيع ومشاركة مبارك أردول وعسكوري !!
• سيتم حسم الخلاف حول عسكوري وأردول في الإجتماع المهم ظهر غدٍ الثلاثاء !!
• عدد من قيادات الحرية والتغيير المركزي قامت بتغيير مواقع سكنها تمهيداً لمرحلة التحالف الجديدة مع العسكر ومن بينهم جعفر حسن ( سفارات) والذي غادر منزله بشرق النيل إلي منزل جديد بحي المعمورة بالخرطوم !!