اللوا م عبدالرحمن الصادق الصديق المهدي هو الابن الاكبر للسيد الصادق المهدي هو من قيادات حزب الامة وكيان الانصار البارزة وكان له الفضل والسبق في مقاومة كل الانظمة الشمولية وكان قائد جيش الامة وقاد عملية تهتدون الي اسمرا مع والده ونظم جيش الأمة مع اخته الدكتورة مريم الصادق وكانوا قيادات النضال العسكري طيلة حكم الانقاذ ومعروف عن عبدالرحمن ادواره البطولية الشجاعة في مقاومة نظام الانقاذ حتي تمت اتفاقية جبيوتي التي وقعها حزب الامة مع نظام الانقاذ عاد بموجبها حزب الامة بقيادة الامام الصادق المهدي الي السودان لممارسة العمل السياسي من داخل السودان وظل كذلك في المعارضة وهو في الخرطوم
عرف عن عبدالرحمن الصادق انه رجل واسع المعرفة وخاصة في الادب الشعبي وشعر الحماسة وصاحب علاقات متميزة مع كل حزب الامة وكيان الانصار حتي الذين خرجوا من حزب الامة لم يقطع صلته بهم واعتبر مواقفهم هذه تعبير شخصي. لم يتغير منهم وكان ومازال يتعامل معنا كاصدقاء واخوان دون تاثير لمواقفنا من حزب الامة القومي وخاصة وان هنالك اشخاص في حزب الامة القومي لم نسمع بهم طيلة عمرنا فيه وبعد ان فارقنا
وهو رجل اجتماعي منتشر في كل اهل السودان. ومتواجد بطريقة قوية في كل المناسبات القومية والوطنية والاجتماعية ورجل يجب الفروسية وركوب الخيل
شارك الانقاذ كمساعد لرئيس الجمهورية برغبة السيد الصادق فهو لم يشارك رغبة منه ولم يطلب اي موقع في الانقاذ من تلقاء نفسه وكانت هذه المشاركات بعد موافقة السيد الصادق المهدي علي ذلك وهي معروفة زغم الحملة التي يقودها ضده خصومه بانه سادن وشارك الانقاذ بل لم يفصح عن هذه الموافقة من والده حتي لا حتي لا يحرج والده وكان الامام يكلفه بمهام كبيرة في هيئة شنون الانصار وفي الحزب وهو مساعد لرئيس الجمهورية وكان عبدالرحمن الصادق هو الوسيط بين السيد الصادق والانفاذ وحامل رسائله والذي يرتب لقاءاته حتي السريه منها طيلة فترة الإنقاذ وهو تكتيك ينتهجه كثير من القادة والزعماء للحفاظ بعلاقة بينهم والحكام يخدمون بها مصالح احزابهم وعضويتهم ويحافظون بها علي تلك المصالح وعادة يدفعون بالمخلصين من رجالهم ومحل ثقتهم لمثل هذه المهام
اللواء معاش عبدالرحمن اعده والده لقيادة حزب الامة وكيان الانصار اعدادا جيدا لانه كان يعلم انه الانسب
لهذه المهام وهو خاض مع والده اغلب المعارك ضد الانقاذ
عبدالرحمن الصادق يتمتع بصفات القائد لانه يحمل تواضعا جما وتواصلا كبيرا ووجودا ضخما في المجتمع السوداني وهو رجل محبوب وسط قيادات المجتمع والقيادات السودانية ولديه مبادرات كثيرة في القضايا الوطنية
نسال له التوفيق