تقارير
الخرطوم : شهدي نادر
خلال الاجتماع الاخير بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك والحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية تم الاتفاق على اجراء مراجعة شاملة لاداء وزراء الحكومة تمهيدا لاصلاح احوال بعض الوزارات في ظل التذمر من قبل الشارع على الاداء في بعض القطاعات والانتقاد الكبير لعدد من اسماء الطاقم الوزاري…أولهم أكرملا يبدو خافيا حالة التخبط التي تعيشها وزارة الصحة وتحولها لبؤرة صراعات في زمن الجائحة وكان طرفها الوزير اكرم على التوم الذي دفعت به جائحة كورونا الى واجهة الاحداث حيث يبدو الاقرب الى المغادرة نتاج عدم توفيقه في ادارة ازمة جائحة كورونا وكذلك فشله في ملفات عديدة ابرزها ملف الدواء بحسب مراقبين و يليله وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني الذي سقط هو اﻵخر في امتحان معاش الناس فالازمات في الخبز وانفلات الاسواق يضعانه في مرمى الاقالة بالاضافة الى وزيرة الخارجية اسماء محمد عبد الله التي تواجه انتقادات منذ بداية عملها وايضا وزراء والبنى التحتية و الزراعة.الطاقم الاقتصاديالقيادي بقوى الحرية والتغيير حيدر الصافي بين أن الامر ما يزال في طور النقاش ومراجعة الاداء، مبينا أن الحكومة وحاضنتها غالبا ما يقدمان على اقالة وزراء الطاقم الاقتصادي كلهم باستثناء البدوي لجهة حدة الازمة الاقتصادية معاشيا والفشل في التعامل معها حتى اللحظة.الصافي خلال حديثه لـ(السوداني) استبعد أن يتأخر حسم عملية التغيير، متوقعا ان تتم في اسرع وقت مضافا الطاقم الاقتصادي اسماء اخرى ، وأضاف :” ربما يتم التغيير على مرحلتين الاولى مستعجلة لوزراء القطاع الاقتصادي والثانية مع توقيع حركات الكفاح المسلح ودخولها في العملية السياسية التي ربما تخرج اسماء اخرى من القائمة لالحاق”. الشركاء الجدد.البدوي على المحكوأشار قيادي بقوى الحرية والتغيير طلب عدم الكشف عن اسمه الى انقسام داخل المجلس المركزي لقوى التغيير حول اداء وزير المالية ابراهيم البدوي الذي يأتي على راس قائمة المعنيين بالترجل وتعالي اصوات رافضة لسياسته المنتهجة في الوزارة منذ تسنمه لها في وقت لا تجد سياساته قبولا من قبل اطراف أخرى بيد انه أكد أن مصير البدوي ما يزال رهينا بالمؤتمر الاقتصادي المزمع عقده الخميس حيث سيتحدد إن كان سيبقى ام سيغادر بناء على مخرجات مؤتمر المانحين واصدقاء السودان.