مستشفي رويال كير العالمية في الواجهة التي تدفعه الي عالم الثريا في مجال الطبابة والعلاج المتميز هاهو بكل جدارة واستحقاق يفتتح اكبر مركز للطوارئ والإصابات في منطقة شرق ووسط افريقيا في خطوة جاءت بعد جهد مقدر وعمل متواصل وعزيمة لاتلين فالطؤاري والإصابات تمثل المدخل السليم لولوج العافية للمرضى فقد كان يوماً مشهوداً حافلاً بهذا الانجاز المتميز فقد كان الدكتور المعتز البرير رئيس مجلس إدارة رويال كير كأنه الطاوؤس في الحديقة من شدة فخره الشديد بهذا الفتح الطبي الميمون وهو يشير الى ملامح تلك الخطوة الطبية الجبارة وقد شمل الحضور الانيق وزير الصحة الإتحادي الدكتور هيثم محمدابراهيم ووالي الخرطوم المكلف احمد عثمان حمزة وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي.
ظلت مستشفي رويال كير سنداً قوياً في عالم بث العلاج والعافية للمرضى من كل فج عميق.. كيف لا والمستشفى له سجله الفاعل في توطين العلاج بالداخل وهي تعكس أمنية عزيزة طالما سعت الدولة إلى تحقيقها الي ان جاءت علي يد رويال كير الشئ الذي يعني دعم القطاع الصحي بهذا العمل النابض ولم تكن رويال كير غائبة عن المساهمة الوطنية والعمل النضالي فالتاريخ المعاصر يشهد لها وقفتها العظيمة في معالجة مصابي وجرحي ثورة ديسمبر المجيدة فضلاً عن دوره المتعاظم في تشغيل اكبر مركز للعزل ايام جائحة كرونة فقد ظل العمل الانساني مشهوداً في رؤية مستشفي رويال كير من خلال التخفيضات الكبيرة التي تمنح للمرضى الفقراء الذين يشكون من ضيق ذات اليد.
تشرفت ادارة المستشفي بتعيين مهندس طبي فيصل هشام البرير مديراً عاما والدكتور محمد الفاتح مديراً طبياً والدكتور محمد توم مدير الطوارئ وهؤلاء يمثلون شعلة متوهجة من الهمة العالية والفرادة المهنية والعلم الغزير واللمسة الانسانية وبذلك يشكلون مكسب كبيراً ومنقطع النظير لمؤسسة رويال كير العملاقة.
في خضم هذا الإنجازات المحسوسة يتوجب تزجية الشكر وتقديم الثناء للكتيبة الطبية بالمستشفي من أهل العافية الاطباء والإداريين والعمال والفنيين من الجنسين فقد كانت مساهمتهم أنتجت هذه القلادة الذهبية فقد صنعوا مؤسسة تعانق السحاب من وحي التطورات الواضحة الذي لازم أجهزتها في جميع التخصصات في الباطنية والقلب والكلى والتوليد والأسنان والمعامل وأقسام الأشعة وخلافه.