تحد السودان سبع دول فى جواره العربي الافريقى، تتقاسم معه الحدود والتى تشهد بعض التوترات الحدودية بين الفينة والاخرى ،نجد مصر وليبيا عند الشمال والشمال الغربى ،ليمتد الجوار مع دولة تشاد فى الغرب وتجاوره دولة جنوب السودان فى الجنوب وتشاركها فى الجنوب الغربى افريقيا الوسطى ونتجه شرقآ حيث الحدود الشرقية مع دولة أريتريا ويمتد الجوار الأثيوبى فى الجنوب الشرقى .
تجعل كل الحدود مع دول الجوار مهمة حراسة الحدود بالأمر الجلل مايتطلب بذل جهود جبارة فالسودان بموقعه الجغرافى وتوسطه لدول محيطه الإقليمى يجعله معبرآ لكثير من الجرائم العابره والمنظمة وهجرة غير شرعية وإتجار بالبشر.
ينشغل الكثيرون بامر إدارة الدولة والصراع حول السلطة والثروة بينما ينشغل نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو بقضايا الحدود مع الحفاظ على علاقات متزنة مع دول الجوار .لعل الإهتمام بقضايا الحدود واحدة من اولويات نائب رئيس السيادة والتى يتحدث عنها فى كثير من لقاءاته الرسميه والجماهيرية الشعبية واهمية إستقرار المناطق الحدودية والتى تشهد صراعات داخلية قد تؤثر فى أمن وإستقرار تلك المناطق.
يعزز إهتمام النائب بقضايا الحدود وإستقرار مناطق التوتر والصراع الحدودى تراسه لإجتماع اللجنة العليا للإشراف السياسي والإدارى على منطقة ابيي كواحدة من ابرز القضايا الداخلية المتجددة والتى تظهر احداثها للسطح بين الفينة والأخرى فى ظل إنشغال كثير من القوى السياسية بالبحث عن كراسى السلطة .
يجئ إهتمام النائب بقضايا الحدود مع الجوار لقناعاته بأن الإستقرار الداخلى للمنطقة لا يتأتى فى ظل توترات داخلية وحدودية بين دول المنطقة .نجده يبذل قصارى جهوده فى ان حراسة الحدود واحدة من مطلوبات المرحلة حتى ينعم السودان بإستقرار داخلى يؤثر إيجابآ فى إستقرار دول محيطه الإقليمى خاصة وأن السودان عضوآ فاعلآ وأصيلآ فى كل المنظمات الإقليمية التى تبحث وتهتم بقضايا دولها.