حث رئيس مجلس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك مصر وإثيوبيا على ضرورة العودة لطاولة المفاوضات وبإرادة إفريقية للوصول إلى تفاهم حول قضية سد النهضة.
جاء ذلك خلال مخاطبته إنعقاد قمة إفتراضية عن سد النهضة امس بوساطة من رئيس جنوب أفريقيا سيريل راموفوزا، بمشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الاثيوبي دكتور آبي أحمد، والرئيس الكيني اوهورو كينياتا، ورئيس جمهورية الكنغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، ورئيس وزراء مالي ابراهيم بوبكر كيتا ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكي.
واوضح د. حمدوك أنه يؤمن بشعار (الحل الأفريقي للقضايا الإفريقية) وأن القادة الافارقة لديهم من الحكمة والقدرة ما يؤهلهم لحل مشكلاتهم بأنفسهم، مشيرا الى ضرورة الوصول إلى اتفاق يحفظ مصالح الدول الثلاث، مؤكداً أن السودان ليس وسيطاً محايداً ولكنه طرف أصيل في قضية سد النهضة، وأن السودان أكبر المستفيدين من السد، كما أنه سيكون أكبر المتضررين في حال وجود مخاطر، ولذلك فهو يحث مصر وإثيوبيا على ضرورة العودة العاجلة للتفاوض وبإرادة إفريقية للوصول إلى تفاهم حول القضية.
وتواصل الاجتماع الذي سادته روح إيجابية بين كل الرؤساء الذين تحدثوا عن ضرورة أن يصل الجميع لحل يرضي جميع الأطراف وبإرادة ودعم من القادة الأفارقة.
وأكد المتحدثون جميعا أن المفاوضات السابقه قد حلت ما بين ٩٠ % الي ٩٥ % من القضايا ولم يتبقى الا القليل الذي سيتحقق بفضل توفر الارادة والعزيمة.
وأمن الحاضرون على أن تبدأ مفاوضات على مستوى اللجان الفنية فوراً بغية الوصول إلى اتفاق في غضون أسبوعين والمقترحة من الجانب الأثيوبي.
وتم الاتفاق على أن يتم تاجيل ملء الخزان الي ما بعد التوقيع على اتفاق.