الحركة قالت إنّ مسار دارفور ليس لديه كبير مفاوضين موّحد بل هناك كبار مفاوضي الحركات المسلحة.
أعلنت حركة جيش تحرير السودان عن أنّ زيارة ممثليها إلى الخرطوم لا يعني نقل المفاوضات داخليًا.
وقال رئيس الحركة ـ مني أركو مناوي ـ إنّ الزيارة لا علاقة لها بنقل المفاوضات كما يروّج طغاة السلام ومعاشي الأزمات.
وفي يوم الخميس وصل وفدًا يضم أعضاء لجنة وساطة دولة جنوب السودان، وأعضاء من الوفد المفاوض للحركات المسلّحة بهدف بحث القضايا العالقة بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية.
وأوضح مناوي في تغريدة على حسابه بـ”تويتر” امس ”الجمعة” أنّ الخطوة تأتي كمبادرة لتليين المواقف، وأنّ حركة تحرير السودان تتمسّك بأيّ فرصة تؤدي إلى السلام.
وأتمّ” حركة تحرير السودان تستهدف السلام وتتمسّك بأيّ فرصةٍ ولو كانت صغيرة بجعل الصبر أسلم وسيلة إليه وأنجع”.
ويحمل وفد حركة تحرير السودان رسالة تحوي قضايا مفتاحية وجوهرية يسعى إلى التوافق حولها مع الحكومة الانتقالية من أجلّ إحداث اختراقٍ في العملية التفاوضية بحسب ما أشار بيانٍ صادر عن الحركة أطّلع عليه”باج نيوز”.
وأوضح البيان أنّ الوفد يمثّل الأطراف المختلفة لممثلي قوى الكفاح المسلّح في المسارات المختلفة والقوى الأخرى.
وأضاف” ليس صحيحًا وصف الوفد بممثلٍ للجبهة الثورية السودانية”.
وتركّز مفاوضات جوبا على خمسة مسارات، تشمل مسار إقليم دارفور، مسار ولايتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق ، مسار شرقي السودان، ومسار شمالي السودان، ومسار وسط السودان.