بيان حول مخططات الفلول لجر البلاد لحرب أهلية شاملة
جراء العمل الهدام الممنهج الذي تمارسه عناصر نظام الإنقاذ البائد مؤخراً ، بزراعة الفتنة بين قوات الشعب المسلحة وقوات الدعم السريع ، تسارعت و تيرة التصعيد الميداني والاعلامي خلال اليومين الماضيين بين الطرفين ، حيث شهدت العديد من المناطق مثل مروي والخرطوم وبعض مناطق إقليم دارفور ، شهدت تحركات عسكرية شملت آليات عسكرية وجنود ، تلى ذلك إصدار بيانات متزامنة مع إعادة تموضع للعديد من القوات في مواقع استراتيجية.
إننا في حزب المؤتمر السوداني ندعو الجانبين إلى ضرورة ضبط النفس وخفض وتيرة التوتر والتصعيد فوراً ، فالوضع الأمني و الإجتماعي و السياسي و الإقتصادي بالهشاشة الكافية لانزلاق البلاد إلى مراتع الفوضى و الاقتتال الأهلي ، مما يستوجب التحلي بالمسؤولية الكاملة لتفادي هذا السيناريو المدمر ، ونرى أن المستفيد الأول من هذا الوضع هو النظام البائد ، و ما ازدياد نشاط الفلول و الانتهازيين من عضوية و قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول ، في إذكاء نار الفتنة و تأجيج الصراع العسكري المدني تارة ، و العسكري العسكري تارة أخرى ، إلا دليل دامغ على وقوفهم خلف هذه الفتنة الكبرى ، عليه ندعو كل القوى المدنية و الثورية إلى ضرورة الوحدة و الوقوف بصرامة تامة ضد خيار الحرب والزج بحاضر و مستقبل الوطن إلى اتون التشظي والاقتتال ، ونرى أن المخرج الصحيح الذي يجنب السودانيات والسودانيين هذا المصير ، هو المضي قدماً في العملية السياسية و التوقيع النهائي على الاتفاق السياسي ، و تجاوز النقاط القليلة العالقة فيما يلي قضية الاصلاح الأمني والعسكري.
عاش شعبنا حراً منتصراً
أمانة الإعلام
١٣ ابريل ٢٠٢٣م