ابدى مسؤول رفيع بمحكمة الجنايات الدولية عن إستيائه البالغ من الأنباء المتداولة عن إطلاق سراح متهمين بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور وكردفان،بعد اقتحام مسلحون يتبعون لتنظيم الإخوان المسلمين المصنف “منظمة إرهابية” لسجن كوبر بالخرطوم عقب الإنقلاب الذى نفذه التيار الإسلامي داخل الجيش بقيادة الجنرال البرهان وآخرون صبيحة السبت قبل الماضي واصطدم بمواجهة شرسة من قبل قوات الدعم السريع المطالبة بخروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية وتسليم السلطة للمدنيين.
وقال مسؤول الجنائية وقف وكالات أنباء غربية إن اطلاق سراح متهمين بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور وكردفان عام 2003 وعلى رأسهم القيادي بنظام المؤتمر الوطني الذي سقط بثورة شعبية عام 2019 احمد هارون يعد انتهاكا خطيرا للعدالة،وخيانة عظمى لعائلات الضحايا المغلوب على أمرهم.
وناشاد المسؤول المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات اكثر جدية فيما يتعلق بالهاربين من العدالة الذين يعد اطلاق سراحهم دون محاسبة تحديا كبيرا تواجهه العدالة الدولية في عصرنا الحالي ،مشيرا إلى أن قيادات التيار الإسلامي بالقوات المسلحة التي قادت الإنقلاب كانت تفكر في إطلاق سراح المتهمين حتى يتنسى لهم الهرب من المساءلة.
وكانت واشنطن قد عبرت عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بمغادرة احمد هارون المسؤول السوداني السابق الذي قد صدرت بحقه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية لإرتكابه جرائم ضد الإنسانية في دارفور ويجب ان يواجه العدالة لدوره في هذه الفظائع غير المعقولة.
يذكر أن مجموعة مسلحة تتبع للجيش الذي يخوض معارك ضد قوات الدعم السريع الداعمة للتحول الديمقراطي قد قامت بإقتحام سجن كوبر الثلاث الماضي واطلقت سراح عدد من رموز الأخوان المسلمين من بينهم رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول احمد هارون المطلوب للعدالة الدولية منذ العام 2007لإتهامه بقتل واغتصاب وتعذيب المدنيين بدارفور.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10