أثارت فتوى لرجل الدين السوداني المقيم في تركيا، عبدالحي يوسف، بقتل السياسيين المدنيين، بحجة تأييدهم لأحد أطراف النزاع المسلح بين الجيش و”الدعم السريع”، جدلًا واسعًا.
وقال يوسف، وهو رجل دين متشدد محسوب على نظام المخلوع عمر البشير، خلال مقابلة مع قناة تبث من تركيا، إن “السياسيين من الأحزاب العميلة وضعوا يدهم في يد قائد الدعم السريع، بعدما وقعوا الاتفاق السياسي الإطاري، ويريدون أن يحكموا به البلاد”.
ودعا إلى “مواجهتهم بتدبير مثل القتل لمواجهة المكر الكبّار الذي تكرر منهم”، حسب قوله.
وتسبب ذلك بغضب وجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها البعض مثل الفتوى التي تقدم بها عمر البشير، في أواخر أيامه بقتل ثلث الشعب وحكم البقية.
من جهتها، عبرت المفوضية القومية لحقوق الإنسان في السودان عن انزعاجها البالغ من فتوى “قتل السياسيين المدنيين”.
ودعت المفوضية وزارة الخارجية إلى ملاحقة مطلقها جنائياً عبر سفارة السودان بتركيا، قائلة إن “حياة وسلامة جميع المدنيين تظل مسؤولية السلطات تحت أي ظرف من الظروف”.
وأضافت في بيان ، أن “بعض الفتاوى والتصريحات ظلت تتردد تارة بالدعوة إلى استمرار الحرب ورفض الهدنة الإنسانية، إلى أن بلغ الأمر مبلغاً أصدر فيه أحد الأشخاص فتوى بقتل المدنيين بحجة تأييدهم المزعوم لأحد أطراف النزاع، في إحدى القنوات الفضائية التي تبث من الشقيقة تركيا”.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10