د.حافظ الزين
انا لازلت في وضع الحياد بشكل كامل فيما يتعلق بدعم اي طرف من طرفي الحرب الملعونة القائمة الان في السودان.
هذا الحياد لا يمنعني ان اقول الحق كما هو في الواقع وليس في الاحلام والامنيات النضيرة والخيال السريالي الباسق.
الميزان العسكري في السودان بعد مرور اسبوعين علي اندلاع الحرب يبدو علي النحو الآتي :
1- سقوط القصر الجمهوري بالكامل في يد قوات الدعم السريع، علما ان هذا القصر لم يسقط في يد اي قوة عسكرية خاضت اي حرب في السودان منذ خروج الانجليز.
2 – %98 من الحجم الكلي للقيادة العامة في يد قوات الدعم السريع.
3- مطار الخرطوم الدولي في يد قوات الدعم السريع.
4 – الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون في يد قوات الدعم السريع.
5 – وزارة الدفاع في يد قوات الدعم السريع.
6 – التصنيع الحربي في يد قوات الدعم السريع.
7- مجمع جياد الفاخر للصناعات في يد قوات الدعم السريع.
8 – جميع الجسور والكباري والطرق الرئيسية في مدن العاصمة المثلثة في يد قوات الدعم السريع.
9 – عدد 11 ولاية من ولايات السودان البالغ عددها 18 ولاية في يد قوات الدعم السريع ، هنالك ثلاث ولاية ستسلم رايتها طوعا لقوات الدعم السريع وعدد اثنين ولاية ستسقط قريبا جدا في يد قوات الدعم السريع.
وبذلك تصبح ولايتين فقط خارج سيطرة قوات الدعم السريع.
10- ولاية الخرطوم، العاصمة المثلثة لدولة السودان باكملها في يد قوات الدعم السريع.
11- جميع المطارات الاستراتيجية في السودان ما عدا مطار بورتسودان في يد قوات الدعم السريع.
12- جميع الحدود السودانية مع دول الجوار ماعد، الحدود الشمالية والجنوبية الشرقية في يد قوات الدعم السريع.
13- جميع الطرق الرئيسية المتجهة من الاقاليم إلي العاصمة المثلثة في يد قوات الدعم السريع.
14 – جميع مصافي النفط المنتجة للوقود بجميع انواعه في يد قوات الدعم السريع.
15 – جميع مخازن الاسلحة والذخيرة في يد قوات الدعم السريع.
16 – اسقاط اكثر من 10 طائرة حربية حديثة لا يقل سعر الواحدة عن 200 مليون دولار.
17 – اسقاط اكثر من 10 طائرة مروحية حديثة لا يقل سعر الواحدة عن 100 مليون دولار.
18 – تدمير اكثر من 500 دبابة ومدرعة وراجمة واكثر من 3 الف سيارة عسكرية وناقلات جند.
19- الاستيلاء علي عدد 300 دبابة حديثة.
20 – تدمير جميع متحركات الامداد والدعم العسكري التي اتجهت نحو الخرطوم من جميع ولايات واقاليم السودان والاستيلاء علي كامل عتادها العسكري واسر جنودها وضباطها وفرار البعض منهم
21 – اسر اكثر من 300 ضابط عظيم .
22 – اسر اكثر من 600 ضابط من رتبة ملازم الي مقدم.
23 – اسر اكثر من 10 الف جندي
24 – اسر المفتش العام ، الرجل الثالث في سلم القيادة العسكرية في الجيش السوداني.
25 – اسر قائد القوات البرية برتبة فريق.
26- اسر قائد هيئة الاركان المشتركة.
27 – اغلاق العاصمة المثلثة من جميع الاتجاهات بالضبة والمفتاح.
28 – الاستيلاء علي السيارة الشخصية للقائد الاعلي للقوات المسلحة القائم بمقام رئيس الدولة.
29 – التجول العسكري الكامل والحر في جميع مدن العاصمة المثلثة بمتهي الحرية و الجرأة والشجاعة والشموخ .
اما الميزان العسكري الخاص بما يسمي بالجيش السوداني فهو كالاتي.
1- %2 من الحجم الكلي للقيادة العامة.
2- سلاح المهندسين
3- قاعدة وادي سيدنا
مما سبق فان الميزان العسكري في السودان بعد مرور اسبوعين علي اندلاع الحرب يمكن توصيفه من ناحية رياضية 97% لصالح قوات الدعم السريع و3% لصالح ما يسمي بالجيش السوداني.
وعلي هذا الاساس يجب الذهاب إلى طاولة المفاوضات.
علما بان الميزان العسكري بما يعادل 97% لصالح قوات الدعم السريع ينشيء ميزان سياسي مماثل بنفس النسبة 97%.
خروج :
القاب مملكة في غير موضعها
كالهر يحكي انتفاخا صولة الاسد.