من جهته، قال الطيب الزين المحلل السياسي السوداني، إن ما يجري من جانب ملالي طهران في السودان عبر هذا التدخل، هو مواصلة الدور الذي ظلت تسعى إليه إيران، والقائم على الاستثمار على طريق الخراب في المناطق التي تشهد عدم استقرار وصراعات بدءا من العراق ولبنان مرورا بسوريا واليمن والآن السودان.
وشدد الزين على أن هذا التطور يتطلب مقاومة لمنع نشر الخراب في المنطقة العربية والأفريقية، لافتاً إلى أن هذا الدور والمخطط الإيراني مدان من كافة الشعوب في المنطقة وبصورة خاصة من السودانيين المدنيين كونهم ضحايا لهذه الاستهدافات الإيرانية عبر “المسيّرات” التي تزهق الأرواح.
وتابع: “نناشد الشرفاء في المنطقة العربية والأفريقية وأيضاً المحيط الإنساني الدولي بأن يكون لهم دور سواء عبر الحكومات أو الشعوب للتصدي لمؤامرة الخراب الإيراني في السودان”.
وتغيرت أساليب الحرب في الأسابيع الأخيرة في السودان من خلال الاستخدام المكثف للمسيّرات الإيرانية، وفق مراقبين، وهي الطائرات التي حصل عليها الجيش السوداني من طهران ويستخدمها في المعارك مع قوات الدعم السريع، وتعتبر “شاهد” و “صاعقة” و”أبابيل” و”مهاجر” أبرز أنواع الطائرات المسيّرة الإيرانية.
وكان مصدر كبير في الجيش السوداني، قد صرح مؤخرا لوكالة “رويترز” للأنباء، بأنه “مع مرور عام على بدء الحرب الأهلية في السودان، تساعد الطائرات المسيّرة الهجومية الإيرانية على تحويل دفة الصراع ووقف تقدم قوات الدعم السريع التي يحاربها الجيش، واستعادة أراض حول العاصمة”.
ونقلت الوكالة عن مصادر إيرانية ومسؤولين ودبلوماسيين في المنطقة، أن الجيش حصل على طائرات مسيّرة إيرانية الصنع خلال الأشهر القليلة الماضية.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10