ان ما يحدث الان في الفاشر يتحمل مسئوليته الأخلاقية مناوى وجبريل الذين يعلمون جيدا تعقيدات المشهد العسكري والامنى والإنساني والاستقطاب إلاثنى والعرقى الحاد فى شمال دارفور من إنتشار السلاح وروح الإنتقام والتشفى والثار وجاهزية المجتمعات لأى طلقة تخرج من الحركات او الدعم السريع وذلك من أجل إنطلاق الحرب المجتمعية الشاملة التى سوف تقضى على الأخضر واليابس ولا يمكن إحتؤائها.
لذلك كانت الحركات على الحياد وهو موقف جيد حتى أتى الوقت الذى أعلن فيه مناوى وجبريل خروجهم من الحياد والإصطفاف مع الكيزان القتلة المجرمين وكتائب البراء بن مالك الإرهابية والنتيجة كما ترونه مزيدا من النزوح والتشريد تحت دعاوى محاربة الجنجويد وتخوين كل من يخالفهم الرأى وهم رضوا بأن يكونوا فلنقايات يقاتلون تحت جزمة وإمرة الكيزان والدولة المركزية نعم نفس الدولة التى قتلت وشردت أهلهم ومارست جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقى والان هم شركاء في مواصلة ممارسة نفس جرائم النظام البائد وذلك من خلال تكرار ما حدث في 2003 بعد أكثر من 20 عاما والهدف واضح وهو تخفيف الضغط على الفلول فى الجزيرة والخرطوم.
إذا كان مناوى يرغب في محاربة الدعم السريع الدعم موجود في القصر الجمهوري وموجود في الجزيرة ولكن من الواضح أن الهدف هو نقل الصراع المسلح إلى دارفور فجلابة المركز لا يهمهم إنسان دارفور فالدم الدارفورى لا يشبه بقية دماء السودانيين بل هذه المرة ذهبوا إلى أبعد من ذلك وقاموا بقصف المدنيين بواسطة البراميل المتفجرة فى نيالا والمجلد مدن خارج نطاق الحرب وتدمير منازل جنود يحاربون من أجل الكيزان وفى صف الكيزان جنبا إلى جنب.
فاى تناقض وهوان وذلة أكبر من ذلك أى كارثة إنسانية تحدث الان في الفاشر وشمال دارفور يتحمل مسؤوليته الجنائية و الأخلاقية حركات مناوى وجبريل حركات الكفاح المُسلَّح من أجل المال وإعادة البرهان والكيزان إلى السلطة وحرق وتدمير دارفور بمن فيه طالما هم في أمان فى بورتسودان.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10