إبراهيم الرفاعي ✍🏼
لم يكن وجود قيادات الدعم السريع في معركة مليط بشمال دارفور عاملا حاسما في تحريرها لوحدها فحسب، بل كان عاملا مهما في كل انتصارات (الاشاوس) ، بيد ان لمليط مذاق خاص حيث أن قائد الفرقة الثانيه مشاة زالنجي اللواء علي يعقوب جبريل قام بنفسه بقيادة المعركة. وكانت مدة نصف ساعة كفيلة بأن يقوموا بطرد جيش (الفلول) من المنطقة تماما وتحريرها من قبضة عصابة الكيزان واتباعهم من فلنقايات حركة مناوي وجبريل.
افلحت قوة الدعم السريع في إستلام عدد (46)عربة قتالية، وتدمير وحرق عدد (12) عربة قتالية بجانب هلاك اكثر من (85) من العدو وأسر اكثر من (12) من مليشيا جبريل ومناوي.
واكدت مصادر مطلعة خلو المنطقة من عناصر الجيش تماماً وجاري مطاردة (الفلنقايات) الهاربين.
وارجع عدد من المراقبين اغلب انتصارات الدعم السريع إلى قيادة كبار القادة للمعارك بانفسهم . وقال المحلل السياسي يوسف محمد عمر ان قيادات الدعم السريع دأبت على المشاركة في المعارك بنفسها ، الأمر الذي يدفع بحماس الجنود ، مشيرا الى انه منهج سديد حقق الكثير من الانتصارات.
وقال الناشط السياسي ياسر محمد عيسى ، ان قيادة الدعم السريع احدثت فارق كبير في المعارك وهي تتقدم الصفوف في المعارك ، مشيرا الى ان قيادة جيش (الفلول) دائما ما تدفع صغار الضباط والجنود وتضعهم في مصير مجهول ومواجهة مع الاشاوس.
واشاد عيسى بنهج الدعم السريع في تقدم القادة لتحقيق الانتصارات وتوقع ان يتحقق الحسم لقوات الفلول قريبا اذا ساروا على هذا النهج الشجاع ، الذي لا يشبه منهج الفلول الذين يدفعون بالمستنفرين والصبية القصر الى التهلكة.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10