ضباط وجنود الفرقة ٢٢ بابنوسة ما بين خطر الفرار وحقن الدماء بالاستسلام

بابنوسة :  مضوي نصر الدين

توقع خبراء عسكريين بعد سقوط اللواء 92 مشاة الميرم وهروب جنوده الي مجوك بولاية اويل بدولة جنوب السودان فضلا عن حاميتيه القرنتي والحلوف بالاضافة لحامية المجلد سابقا فقد بات الطريق ممهدا امام قوات الدعم السريع لتحرير الفرقة 22 مشاة لابنوسة التي اشتد الخناق عليها بعد حصار قاسي منذ مدة من قبل اشاوس الدعم السريع، واصبح من السهولة الان تحرير الفرقة بعد فقدانها اي بادرة دعم من قبل الحاميات والفرق المحيطة التي اصبحت جميعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع حيث فقدت الثلاث حاميات واربع الوية هي اللواء 89 مشاة بابنوسة واللواء 90 مشاة هجليج واللواء 91 مشاة الفولة واخيرا اللواء 92 مشاة الميرم.

وقد كشفت القيادة الميدانية ان قوات الدعم السريع وضعت يدها علي مخزون كبير من الاسلحة والذخائر والاليات واجهزة الاتصال لكمبان كبيرة عالية الجودة بحكم ان لواء الميرم في منطقة حدودية كان يتطلب تسليحا خاصا وجميع ذلك اصبح تحت سيطرة الاشاوس مما بسهل الطريق للسيطرة التامة علي الفرقة 22 بابنوسة التي انهكها الحصار وقد اشارت المصادر الي مباشرة عثمان عمليات في وضع خططه الرامية الي توظيف مخزون الاسلحة في تحرير النهود ومدينة الابيض التي تعيش وسط حصار الاشاوس لاكثر من عام واصبحت الان في متناول قوات الدعم السريع بنا توافر عليه من اسلحة نوعية ومخزون استراتيجي من معركة الميرم.