د. سعيد الكردفاني✍🏿
تصاعدت وتيرة الخلافات بين قيادة الفرقة الثالثة مشاة شندي والعناصر الاسلاموية المتطرفة من كتيبة البراء و اصبحت واقعا ملموسا وتزايدت وتيرة الخلافات منذ سرقة مخازن السلاح والذخيرة الموجودة داخل مقر الفرقة الثالثة مشاة بشندي بولاية نهر النيل. وتاكد المصادر العسكرية المقربة أن قائد الفرقة اللواء الركن حمدان عبد القادر إتهم أفراد كتيبة البراء بن مالك الإرهابية، الذين كانوا ضمن طاقم الحراسة أثناء كسر وسرقة مخازن السلاح بالفرقة.
وعلق شهود عيان ان شندي منذ ذلك الوقت تشهد موجة من الرعب في ظل الخلاف المتصاعد من هجوم مباغت لقوات الدعم السريع حيث تم تفخيخ محيط المدينة بالمتفجرات بعد هروب عدد من الجنود وضباط الجيش مع حركة نزوح كبيرة للمواطنين الي خارج المدينة، وتزايدت وتيرة النزوح وهروب الضباط وجنود مليشيا البرهان في هذه الايام نتيجة للمسيرات المجهولة المصدر التي ضربت مقر الفرقة الثالثة مشاة محدثة فيها خسائر كبيرة مع تعطيل طائرة أبابيل واخراجها من الخدمة تماما مع تدمير مخازن الاسلحة ومقرات المهندسين المرتزقة من اوكرانيا وحظيرة مسيراتهم الامر الذي قاد الي وضع (8) من الضباط قيد التوقيف الشديد نتيجة الخلافات وحالات التخوين المتصاعدة في الفرقة.
تضاعفت حالات الهلع والذعر بعد الرسائل التي اطلقها القائد جلحة لاهالي شندي مؤكدا محاصرته للمدينة ومطالبا المواطنين بالابتعاد من اماكن الاشتباكات ومواقع مليشيا البرهان وكتائب المتطرفين مشددا علي عزم اشاوس الدعم السريع في “الطق النضيف لابلدا والمستنفرين” وتسفيرهم الي السماء ذات البروج، وقد أكد شهود عيان نزوح اعداد كبيرة من المواطنين مع هروب عدد غير قليل من جنود وضباط الفرقة الثالثة مشاة خوفا من اشاوس الدعم السريع الذين يحاصرون المدينة.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10