ابراهيم الرفاعي ✍🏽
اثار اقتراب الجنرال جلحة بقوة عسكرية كبيرة من مدينة شندي بولاية نهر النيل خلافات حادة بين فريق اول شرطة محجوب حسن سعد مسوؤل الدفاع الشعبي (المقاومة الشعبية) ووالي نهر النيل ومدير جهاز مخابرات الولاية وقيادة الفرقة الثالثة مشاة شندي.
ودخلت الأطراف في ملاسنات حادة وانتقادات لبعضهم البعض بسبب ضعف التنسيق والإعداد.
ووجه الفريق محجوب صوت لوم للوالي ومعاونيه في الاجهزة الأمنية لبطئهم في التعامل مع توسع نطاق انتشار قوات الدعم السريع في الولاية التي يتخندق فيها عدد من قيادات النظام البائد.
ووصل جلحة إلى تخوم مدينة شندي الاسبوع الماضي بصحبة قوة ضاربة تعزيزا للقوة المنتشرة في منطقة البسابير منذ اكثر من شهر.
وراى مراقبون ان خلافات المسؤولين وتضارب الاراء فيما بينهم سيسهل من مهمة اشاوس الدعم السريع في تنظيف الولاية ، خاصة أن البعض من القيادات الرفيعة غادرت الولاية تحسبا لاكتساح الدعم السريع.
وحشد البرهان عناصر من قوات مناوي وجبريل وعقار إلى الولاية لاسناد قوة الجيش المتمركزة هناك، إلا أنها بدت في الانسحاب من مواقعها بعد أن تاكد لها هروب معظم ضباط وجنود الفرقة الثالثة مشاة بشندي.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10