تقرير: أحمد الأمين الحسن
كشفت تقرير عن صفات فساد واسعة النطاق ابرمها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بمبلغ 70 مليون دولار مع شركة كونيلا Conella للخدمات الأمنية لاستجلاب مرتزقة أجانب لقاتلون أنابه عن الجيش المليشيا الإسلامية ضد قوات الدعم السريع.
وذلك بعد السقوط الكرتوني للمدن والحاميات العسكرية وفرار الفرق العسكرية بآلياتها الثقيلة لدول الجوار، والهروب الجماعي للضباط ومن تبقي من المستنفرين وموت الالاف ونزوح الملايين.
وكشف تقرير خطير للصحفي الاستقصائي عبدالرحمن الأمين، المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، أن شركة المرتزقة التي تواصل معها البرهان ستحصل علي 47 مليون دولار فقط ! بينما تدخل البرهان تدخل شخصياً ” ووجه” السماسرة الاسلاميين بتقاسم 23 مليون دولار بينهم وهو ما تعادل نسبته 32,8% ، أي اكثر قليلا من ثلث قيمة العقد.
وأشار الأمين أن البرهان وقع العقد في الاول من مايو 2024، أثناء تنويم أبنه بالعناية المكثفة بتركيا وقبل وفاته بيومين، فما همه الامر وظل على اندفاعه لقتل المزيد من الناس، حيث وأصل فجوره ودفع 9 مليون دولار يوم 30 يونيو الماضي كقسط أول للصفقة، بأن حددوا موعد استلام التحويل ليوم 27 يونيو الذي صادف يوم خميس، موعد الاجازة الاسبوعية للمصارف في السودان، وعليه انتظروا حتي يوم الاحد فأرسلوا المبلغ يوم 30 يونيو 2024م.
وتدرج شركة كونيلا من دولة جنوب افريقيا وهي متخصصة في إستقدام المرتزقة، وتعاقدت معها حكومة بورتسودان في بحثها المحموم لاستمرار الحرب بعد نضوب مواردها العسكرية المحلية، وذاع صيت كونيلا بعد ان تعاقدت الحكومة النيجيرية معها سراً قبل 10 سنوات لهزيمة جماعة ” بوكو حرام ” الاسلامية المتطرفة التي بدأت نشاطاتها الارهابية في غضون عام 2009 في ولاية بورنو Borno State. بنيجيريا.
وأوردت البيانات الخاصة بتفاصيل اكمال التحويل المصرفي بنظام سويفت أي، جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك وحددت هوية المرسل هو بنك السودان المركزي ويشار له بالكود الخاص به BSDNSDKH والمُرسل اليه هو بنك السلام بالبحرين وعنوانه بجزيرة سنابس أما رمزه الكودي فهو ALSABHBM بينما أورد الغرض من التحويل يقول تمويل ائتمان Credit وان قيمة المبلغ المحول هو 9 مليون دولار . أما العميل المُرسل للمبلغ فهو وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي أما البنك الذي سيتم ايداع المبلغ فيه هو بنك زينث Zenith بمدينة لاغوس بدولة نيجيريا الاتحادية.
وأبان التقرير الذي يؤرخ لفساد البرهان وزمرته من جماعات النظام البائد ووزير ماليته الفاسد جبريل ابراهيم منذ الوهلة الاولي، فهو الظرف الانساني الذي يتم فيه تخصيص هذا المبلغ الضخم وحال البلد المكشوف يغني عن كل بيان، أما أم الاثافي فشهدناها في احتجاج ولاة بورتكيزان لمسؤول اليونسيف أمس الأول، وبقوة عين لا تعرف الحياء ، عندما شكوا من تقاعس المجتمع الدولي وانصرافه عن اغاثة جوعى السودان وهم يستقدمون مَنْ ينفخ لهم لهيبها لتحرق اكثر.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10