ذكر شهود عيان ان قوات الدعم السريع تتقدم بخطوات متسارعة تجاه مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الازرق اخر معاقل الجيش في المنطقة الجنوبية الشرقية بعد السيطرة على مقر الفرقة (17) بمدينة سنجة عاصمة ولاية سنار.
وقال عضو لجان المقاومة بمدينة الدمازين محمد من الله ان قوات الدعم السريع باتت قريبة من مدينة الدمازين بعد استيلاءها على عدد من القرى شمال المدينة التي حتى وقت قريب كانت تحت سيطرة الجيش واقامت عليها ارتكزات وبدأت في فرض حصار شامل على مدينة الدمازين من كل الاتجاهات الامر الذي اضطر المواطنين الى مغادرة المدينة خوفا من القصف الجوي الذي ينفذه طيران الجيش على السكان المدنيين بعد فقدانه لكل مدينة تحررها قوات الدعم السريع.
رغم المبادرات الدولية والاقليمية الداعية الى وقف اطلاق النار وفتح مسارات أمنة لايصال المساعدات الانسانية الى المتضررين يصر قادة الجيش والمليشيات المتحالفة معه على الاستمرار في الحرب رغم خسارتهم لها منذ ان اشعلوها في الخامس عشر من ابريل عام2023م بهدف القضاء على ثورة ديسمبر المجيدة التى اطاحت بنظام حكم الاسلاميين الفاسد الذي حكم البلاد وفق نظام دكتاتوري فاشستي دموي استمر لمدة ثلاثين عاما لذلك اشعل الاسلاميون الحرب كثورة مسلحة مضادة لاستعادة امتيازات الحكم التي فقدوها ويتضح ذلك من خلال اطلاق سراح كل قادة النظام السابق الذين كانوا في السجون والذين تم نقلهم الى عاصمة حكومة الكيزان في مدينة بورتسودان حيث لاول مرة في
تاريخ السودان تفقد قيادة الجيش السيطرة على العاصمة الخرطوم التي انشئت قبل ما يقارب قرنيين من الزمان من قبل الاتراك العثمانيين .
يتضح جليا من خلال تصريحات قادة الجيش غير المسؤولة ان غالبية قتلى جنود القوات المسلحة من مناطق الهامش المأزومة اجتماعيا بينما قيادة الجيش هم من صفوة نخب الشريط النيلي الذين يعملون لصالح اجندهم الخاصة التي ينفذونها عبر ابناء الهامش مسلوبي الاردة الذاتية واكبر دليل على ذلك تصريح ياسر العطا اليائس الذي ذكر فية بانهم سيحاربون مائة عام من اجل الانتصار على قوات الدعم السريع ولكن الذي يخفى على ياسر العطا ابن اخ هاشم العطا ضابط الجيش الذي سفك دماء مئات الجنود الابرياء من ابناء الهامش بدم بارد في بيت الضيافة بالقيادة العامة للجيش بعد انقلابه الفاشل على نظام الرئيس الاسبق جعفر نميري في عام 1971م ان اشاوس الدعم السريع اصحاب قضية ولذلك لم يحتاجون يوما لاستنفار او خطابات تحريض تحث على الكراهية كما يحدث حاليا من دعاة العنصرية البقيضةالتي تتبناه نخب الشريط النيلي وليس قبائله تحت مظلة دعم الجيش الذي بات في نظر كل السودانيين انه مليشيا دموية تقاتل من اجل اعادة دكتاتورية جديدة باسم القوات المسلحة .
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10