الدعم السريع يحكم حصار سنار من كل المحاور والاجتياح بات وشيكاً

سنار /النذير أبو عمار

احكمت قوات الدعم السريع حصارها الناري ومن كل الاتجاهات استعدادها لتحرير مدينة سنار أخر معاقل الفلول بولاية سنار بعد تحرير حاضرة الولاية سنجة واستلام الفرقة 17 مشاة ومن ثم سيطر الدعم السريع على محلية الدندر ومحلية الدالي والمزموم وأبو حجار واخيراً السوكي لتكتمل كماشة الاشاوس للانقضاض على سنار.

وتواترت تقارير استخباراتية وامنية عن هجوم متوقع للدعم السريع غداً الجمعة للانقضاض الأخير على سنار اخر نقطة لتمركزات جيش البرهان والمليشيا الإسلامية المتطرفة التي تقاتل بجانبه.

وقال مصدر من (سنار) أن الفلول حشدوا لهذه المعركة إضافة لبقايا جيش البرهان وكتيبة البراء قوات مالك عقار من النيل الأزرق وقوات تمبور وعسكر مناوي من القضارف وتم جمع قوات عُشر من كسلا وعبدالله جنا من نهر النيل.

وشكل الفلول المتجمعين في جامعة سنار غرفة من تواصل مع طيارين من أبناء عمومة البرهان ومن تبقى من الكتائب للتوجيه المعنوي أو للتوجيه عبر اللاسلكي. أو في غرف الإعلام وابواق الدعاية الإلكترونية للتكذيب وتضليل المواطنين.

ويري خبير عسكري فضل عدم ذكر اسمه أن ولاية سنار منطقة مستوية لانطلاق عمليات حربية على ولايات أخرى، فبعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على جبل موية الاستراتيجية جعلت هناك أكثر من احتمال لهجمات جديدة ربما على ربك عاصمة ولاية النيل الأبيض، أو كنانة التي تضم قاعدة جوية للجيش وسنار المدينة صارت قاب قوسين لتنضم للمناطق الدعم السريع المحررة.