أحمد الأمين الحسن
حذر خبراء عسكريون من ردة فعل عنيفة وانتقامية للخسائر الكبيرة التي تعرضت لها قوات مرتزقة مناوي بالفاشر في الأرواح والعتاد نتيجة التقدم الكبير لقوات الدعم السريع الذي يقابله تقهقر كبير جداً وسط مرتزقة مناوي.
وقال العميد م عبدالله سلمان أن ولايات الشمالية ونهر النيل والبحر الأحمر ستشهد اعمال فوضوية وعنف مسلح جراء تواجد مرتزقة مناوي في هذه المناطق مما يسهل وصول قوات الدعم السريع لهذه الولايات.
مضيفاً بأن الفاشر تترنح امام الضربات المتوالية لقوات الدعم السريع هناك بعد خروج القوات المشتركة عن الحياد واصطفافها خلف الجيش المختطف بواسطة الاسلاميين.
وذكر محمد ابكر هارون أن مدينة الفاشر، تعيش تحت نيران هجمات قوات الدعم السريع المكثفة، والتي بدأت ذروتها في مايو الماضي، وتتواصل بشكل يومي سواء عبر المدفعية الثقيلة أم القصف المركز والاشتباكات المباشرة مع الجيش والقوة المشتركة التابعة للفرقة السادسة.
وتخوف هارون من مآلات هزيمة مرتزقة مناوي في الفاشر وفقدان معاقلها بشمال دارفور مما يحول هذه القوات لقطٌاع طرق ومليشات فوضوية ستمتد اثارها لمناطق سيطرة الجيش الحالية.
واكد الخبير الامني علي مصباح أن على أبناء الولايات الشمالية والبحر الأحمر أن ينتبهوا إلى أن تواجد مرتزقة مناوي في ظل تصاعد الدعوات العرقية و العنصرية ستقود لكارثة كبيرة جدا ليس على الآخرين ولكن على أبناء الولاية نفسهم وعلى تاريخ الولاية والقيم الاجتماعية والإنسانية في ولاية نهر النيل. وقد بدأ مواطنو الولاية يستشعرون خطر ما يساقون إليه ويصطفوا من جديد لإيقاف هذه الدعوات وإخراج هذه القوات قبل فوات الاوان، خاصة بعد إستيطان اعداد كبيرة منهم بصورة رسميه تحت مرأى بصر من الجميع بما فيهم حكومة البرهان.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10