افاد طبيب واخصائي أمراض جلدية دكتور حمدي الصاوي بإنتشار وظهور أمراض جلدية اختفت لأعوام يسببها (القمل) منها التيفوس الأكالي (Scrub typhus) الذي يصيب فروة الراس، والذي ينتشر بكثافة هذه الأيام وسط معسكرات المستنفرين بالولاية الشمالية ونهر النيل، نتيجة الاتساخ وعدم والاستحمام
التيفوس (Typhus) هو مجموعة من الأمراض ذات الشبه والصلة الوثيقة التي تتسبب في حدوثها أنواع مختلفة من بكتيريا الريكيتسيا (Rickettsia)*.
تسمية التيفوس
يعرف التيفوس أيضا باسم “حمى السجن”، إذ في عام 1759 -وبحسب تقدير السلطات- فإن حوالي 25% من السجناء الإنجليز قد ماتوا بسبب ذلك المرض؛ ومن هنا اكتسب هذا الاسم. ويعتقد أن غرف السجون القذرة والمكتظة ساهمت في انتشار القمل بسهولة بين السجناء.
وبعد عام، بدأ مصطلح “التيفوس” يستخدم لوصف هذا المرض، وهو مشتق من كلمة يونانية تعني “دخاني” أو “ضبابي”، تعطي انطباعا عن حالة الهذيان التي يختبرها المصاب بالمرض.
العدوى بالتيفوس
تنتقل هذه الأمراض إلى البشر عن طريق بعض المفصليات (الحشرات) مثل: القمل (Lice)، والبراغيث (Fleas)، والعث (Mites)، والقراد (Ticks).
وقد تنتقل المفصليات المصابة من شخص إلى آخر مباشرة، أو يتم جلبها عن طريق نواقل كالقوارض والماشية وغيرها من الحيوانات.
وعندما تعض هذه الحشرات المصابة شخصا ما (للحصول على وجبة من دم الإنسان)، فإنها إما تحقن الضحية بسائل معد أو تترك وراءها برازها المليء بالبكتيريا التي تسبب التيفوس. وعند حك مكان العض يفتح الجلد ويسمح للبكتيريا بدخول مجرى الدم، فتنمو وتتكاثر.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10