د. سعيد الكردفاني ✍🏿
حذر خبراء ومحللون عسكريون من خطورة حركات الإرتزاق (مناوي وجبريل) على الجيش المختطف من قبل الإنقلابيين والإرهابيين والإسلاميين، وذلك بعد إستلام هذه الحركات لملايين الدولارات، مما يجعلها قادرة على التمدد والتسليح، والتي أصبحت تمثل أكبر تحدي للجيش مقارنة بقوات الدعم السريع.
وأشار الخبراء إلى أن حركتي مناوي وجبريل فشلتا في إنجاز المهام العسكرية الموكلة إليهما مثل دخول ولاية الجزيرة وفك حصار الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور المضروب بواسطة قوات الدعم السريع، بسبب إهمال الجنود وسوء أحوالهم في الميدان لدرجة تفشي الأوبئة والأمراض وسطهم، وإنتشار القمل والأمراض الجلدية بصورة مزعجة. وبالمقابل إنشغل جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي بجني الأموال واقتناء السيارات الفارهة وشراء المنازل الفخمة في عدد من العواصم والإقامة مع عائلاتهم لأشهر في أرقى الفنادق.
وكشفت مصادر عسكرية عن تجدد الخلافات بين الضباط الإسلاميين بقيادة عبد الفتاح البرهان وحركة جيش تحرير السودان جناح مناوي، التي أكدت خلال حفل تخريج مستنفرات جدد مقتل الآلاف من جنودها، وأنها دفعت ثمناً باهظاً في هذه الحرب، وحذرت الفلول من تشكيل حكومة مدنية، رافضة دمغها بالفشل في مهامها. وطالبت حركة مناوي خلال الاحتفال بعودة أكثر من مليوني شاب سوداني من البلابسة والإسلاميين الذين فروا إلى مصر ليتقدموا الصفوف الأمامية في المعارك بدلا عن كيل الإتهامات لهم.
ويرى محللون ومراقبون ان قرار خروج حركتي مناوي وجبريل من موقف الحياد ووقوفهم لجانب الجيش المختطف بواسطة الحركة الاسلامية المتطرفة مقابل ملايين الدولارات، كان قرار خاطيء وما يزالون يدفعون ثمنه أضعاف.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10