تنفيذ روشتة البنك الدولي تضع الاقتصاد السوداني في خط الانهيار واعادة سيناريو انهيار الاقتصاد الاسباني والمصري واللبناني
يتمسك وزير المالية ابراهيم البدوي تطبيق سياسة البنك الدولي والتي من رفع ضمنها الدعم عن الوقود والسلع الاساسية حتى يحصل على قرض من البنك الدولي وفق هذه الروشتة الاقتصادية لكن البدوي يبدوا انه لم ياخذ في الاعتبار فشل وانهيار الاقتصاد السوداني كغيره من الدول التي استخدمت سياسة البنك الدولي لانعاش اقتصادها كاسبانيا ومصر ولبنان والقائمة تطول ولكنه يصر على ذلك رغم ضعف الاقتصاد الان ولا يحتاج لاتخاذ تحديات لا يمكن تقبل عاقبتها .
وحذر العاملين بوزارة المالية من سياسات وزير المالية واعتبروها تدميرية للاقتصاد السوداني .المسار الذي يحاول وزير المالية التوجه نحوه يُمثل من الناحية الفنية أحد الخيارات السهلة فنياً أما إقتصادياً فهي عملية إنتقال كاملة للفلسفة الإقتصادية للبلاد نحو طريق ملغوم ما يُثير الإستغراب أن يتم التفكير في الأمر من قبل وزير المالية واصراره على تنفيذ ذلك .
لم يهتم وزير المالية بالمعاناة التي يعيشها المواطن بل زاد عليها برفع الدعم عن الخبز والوقود مما اشعل اسعار المواد الاستهلاكية في الاسواق دون رقابة وهي سياسة تحرير السلع وكانما الشعب السوداني يعيش في خط الاغنياء ولا توجد طبقة متوسطة وضعيفة .سياسات البنك الدولي تحتاج ترتيبات تضمن له استرداد امواله من الدولة الممنوحة وذلك باصراره على فرض الضرائب ورفع الدعم عن المحروقتات وكل السلع الاستهلاكية وزيادة في مرتبات العاملين بالدولة وهذا يضع اصحاب الدخل البسيط في مرمى ارتفاع الاسعار وارتفاع تكلفة الوضع المعيشي وانهيار الاقتصاد وزيادة معاناة الفقراء .