بورتسودان – احمد القنّا
في خطوة لم يستبعدها متخذو القرار والتخطيط الأمني الإستراتيجي الإقليمي والدولي، عندما أعلن عن عودة العلاقات الإيرانية الكيزانية، بعودة الإرهاب والعنف من جديد، مما تأكد بلا شك للجميع بأن السودان لن يهنأ بعد اليوم بالأمن والاستقرار بعودة إيران وتحكمها في الشأن السوداني عبر عصابة بورتسودان التي يقودها المجرمان علي كرتي ومعه اسامه عبدالله من أجل مصالحهم على حساب الشعب السوداني الفقير الغني.
ووفقاً لتقارير أمنية ان البرهان تجاوز نداءات ودعوات النازحين واللاجئين السودانيين بوقف الحرب، وأصبح يرعى الإرهاب بصورة مباشرة في شمال شرق أفريقيا، وهذا ما ازعج القيادة المصرية وارسلت كامل عباس وكمال عبد المعروف لتحذير البرهان من خطورة الأمر.
وأفادت مصادر أمنية ان كتيبة الزبير بن العوام الجهادية التي تم تخريجها في قرية نوارة بمحلية المناقل بولاية الجزيرة يشرف عليها القيادي المتطرف الناجي عبدالله ومعه ضباط المخابرات النيل الفاضل، اعدت لهذا الأمر ومن مهامها الأساسية التصدي لقوات حماية المدنيين الدولية، وزعزعة الأمن بالقيام بعمليات إنتحارية بأحزمة نارية إيرانية تم استلامها خلال الفترة السابقة مع حزمه معدات عسكرية أخرى أعلن عنها العطا.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10