بقلم : إبراهيم عربي
هذه السلسلة من الحلقات ليست من أفلام الخيال العلمي ، أو من حيل الذكاء الإصطناعي ، بل حلقات لأحداث حقيقية وواقعية بطلها محتال متمرس (سوداني) الجنسية يتخذ من دولة فرنسا مقرا له ، خدع هذا المحتال منظمات عالمية وإقليمية ووطنية ومؤسسات وجهات حكومية ومجتمعية وشخصيات من مختلف الأعمار من الرجال والنساء ، ومهن وتخصصات متعددة ، وأكثر ضحاياه هم الشباب من الصحفيين والإعلاميين والناشطين ورجال الأعمال ومن العسكريين والسياسيين .. وهنالك الكثير والمثير والخطير والمدهش عن هذا اللص المحتال تابعونا في عدة حلقات ..!.
في الواقع أن هنالك واجهات كثيرة ومنظمات عديدة وجمعيات وإتحادات وشخصيات بداخل البلاد وخارجها ، ظلت تحتال وتقتات بإسم أهل السودان بالولايات المختلفة ودارفور خاصة ، وعلي رأس هذه الشخصيات اللص المحتال ،
المدعو أحمد عبد الله إسماعيل ..!، بكل أسف أسس هذا المحتال منظمة شبابية بإسم دارفور لأجل الإحتيال ، وبالتالي يعتبره البعض من أخطر العناصر المتمرسة في الإحتيال بأوربا ويقال إنه أضر كثيرا بسمعة السودانيين بخارج البلاد ..!.
هذا المحتال أحمد عبد الله إسماعيل أسس منظمته الشبابية بإسم دارفور (مشاد) لأجل الإحتيال بإسم شباب دارفور وهو رئيسها ومؤسسها ومالكها فعليا وهو أمين مالها ومسؤول الإعلام فيها والمتحدث باسمها وهو الموظف المسؤول الوحيد عنها ..!.
مع الأسف الشديد قضي هذا اللص المحتال أحمد عبد الله إسماعيل ،علي أحلام وآمال ومستقبل كثر من الشباب لا سيما من أهل دارفور ، حطم طموحاتهم ، واستولي علي كل مدخراتهم ، شرد أسر وأوقع خلافات بينهم بالغش والوشاية والفتنة لكي يتمكن من الوصول لغنيمته بالتزوير والغش والتدليس والإحتيال تحت إسم منظمته (مشاد) ..!.
علي كل قال موقع (نبض السودان) أن مصادره أكدت أن أحمد عبد الله إسماعيل رئيس منظمة (مشاد) تورط في جرائم نصب وإحتيال والإستيلاء على ملايين الجنيهات وآلاف الدولارات من العديد من السودانيين بزعم تسفيرهم لإحدى دول الاتحاد الأوروبي ..!.
وأضاف الموقع أن هناك حالة إستياء كبيرة داخل أوساط الدولة السودانية بعد أن اكتشفت حقيقة المدعو أحمد عبد الله إسماعيل الذى كان يقدم نفسه لمؤسسات الدولة على أنه ناشط حقوقي يدافع عن السودانيين عن طريق منظمته شباب من اجل دارفور (مشاد) ، وقال الموقع أن هذا المحتال يقيم بفرنسا ويظهر في العديد من الفعاليات الخاصة بالسودان بأوربا ناشطا حقوقيا ..!.