شمال دارفور/ الحاج ريفة
قال المتحدث الرسمي باسم «منسقية اللاجئين والنازحين» في دارفور، آدم رجال: «إن ارتفاع وتيرة الاشتباكات التي تجري منذ أيام في الفاشر، يجعل من الصعوبة الحديث عن صمودها لفترة طويلة».
وأضاف أن الوضع العسكري يشير إلى أن تحرير المدينة بات وشيكاً، بعد التقدم الكبير لـ«قوات الدعم السريع» في السيطرة على أهم محورين الجنوبي والجنوب الغربي، والاقتراب من محاصرة حامية الجيش.
واكدت مصادر عسكرية أن رئاسة الفرقة السادسة وقوات مناوي تعاني من نقص حاد في الوقود بعد أن قطعت قوات الدعم السريع طريق الامداد الوحيد عبر المستشفى الجنوبي وحي الوحدة والسلام ومعسكر زمزم للنازحين الذي يستخدم كنقطة امداد عسكري للفرقة يتم فيه انزال الامداد جوا ثم يتم نقله للفرقة.
ونبّه ضابط متقاعد من القوات المسلحة إلى أن الجيش السوداني يعلم تماماً أن سيطرة «قوات الدعم السريع» على المعقل الأخير له في إقليم دارفور، يعني تماماً خروج غرب البلاد من قبضته، ومهدد مباشر بفقدان الفرقة التاسعة عشر بمروي والثالثه مشاة بشندي، ما قد يترتب عليه بسط قوات «حميدتي» نفوذها السياسي والعسكري، وموقف قوي في أي مفاوضات مقبلة لوقف الصراع.
وأشار خبير عسكري إلى أن معركة الفاشر دخلت مراحل حاسمة مع احتدام المواجهات في محيط المدينة الاستراتيجية هذه الأيام، ما قد يُعطي مؤشرات إلى أن انتهاء المعارك حول المدينة سيكون نقطة تحوّل حاسمة لصالح الطرف المنتصر.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10