توقفت للأبد الأصابع والمشاعر التي تتجه نحو النجوم مباشرة، وهي تتلاعب بـ”كمنجة” رقيقة.
يمررها عبر روحه قبل أوتاره الفنان حذيفة فرج الله.
توفي اليوم في الدمازين إثر أزمة قلبية.
أسكتت كمانه إلى الأبد، لكن صداها لا يزال يرن في آذاننا.
لم ينعه الفنانون فقط..
بل السودانيون كافة.
وفي خيالهم، حذيفة في “نجوم الغد” يعزف على كمنجته بهدوء، وابتسامة هادئة تضيء وجهه.
لم يعد هناك نجوم الغد أو برنامج “أغاني وأغاني”، ولم تُعزف الكمان منذ أكثر من عام. فالقلب الرقيق لم يتمكن من تحمل هذا الكم الكبير من الأصوات الجميلة، مما أدى إلى اختناقه وتوقفه إلى الأبد.
الدوام لله، نسأل الله أن يرحمك يا حذيفة، و”إنا لله وإنا إليه راجعون”.
لن ننساك..