يا مثقفو السجم والرماد، الداعمون للحرب اللعينة، وهنا أعني كل الأبواق من كتاب وصحفيين ومهرجين، متى ستفهمون أن الحرب التي يقودها البرهان ضد قوات الدعم السريع ليست سوى حرب بالوكالة لصالح دولة جارة، تهتم بالماء أكثر من اهتمامها بدماء الأبرياء المسفوحَة على قارعة الطريق، الذين حلموا بوطن حر ديمقراطي؟
إلى متى ستستمرون في دعم هذا المخطط القذر، الذي وظف فلول النظام السابق وحفنة من الانتهازيين مثل جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي ومالك عقار وأردول والتوم هجو، الذين باعوا كرامتهم من أجل المال الحرام؟
إلى متى ستظلون عبيداً وخدماً مهرجين وراقصين وراقصات وبائعات هوى، بينما يموت شعبكم بالحسرة في وطن يزخر بالخيرات التي تسد الشمس؟ 🌞
إلى متى، يا مثقفو السجم والرماد، ستخونون شعبكم وتقفون بجهلكم مع أعداء وطنكم؟
بعد لقاء جنيف، أصبحت الأمور واضحة للقاصي والداني: إن ما يسمى بالجيش السوداني ليس سوى أداة لإجهاض تطلعات الشعب السوداني، فبدلا من الذهاب إلى جنيف فضل الذهاب إلى مصر لتلقي الأوامر والتعليمات من أسياده!!!
ها هي الوقائع تؤكد أن الرهان مجرد بواب كبير ، يؤدي دور عمي عثمان في السودان!
لذلك ستمضي ثورة الخلاص والإنعتاق التي يقودها أشاوس قوات الدعم السريع في طريقها لإحداث قطيعة مع الماضي المظلم الذي كان فيه السودان مجرد حديقة خلفية لمصر التي أدمنت سرقة ثوراته وثرواته.