نفّذ الطيران الغادر بأوامر قادة الجيش والحركة الإسلامية الإرها*بية، قصفاً ممنهجاً تعدى الـ 20 طلّعة جوية خلال الثلاثة أيام الماضية، وتواصل العدوان الجبان باستهداف المدن والقرى والبوادي في دارفور وكردفان، وتجدد الاستهداف الجوي صباح اليوم الأربعاء على مدن الضعين، سرف عمرة، وملّيط، والكومة، والسوكي بولاية سنار.
تتكشف الآن وبجلاء أبعاد المؤامرة العنصرية البغيضة للحركة الإسلامية الإرهابية عبر جنرالات مرتجفين، باعوا شرف القوات المسلحة، وأصبحوا دُمى يحركها التنظيم الإرهابي الساعي لتقسيم البلاد، عبر إشاعة الفوضى وسياسة الأرض المحروقة.. وها هم يرتكبون المجازر يومياً بحق المجتمعات السودانية في أقاليم بعينها، ويتعمدون قتل الأبرياء، وتخريب البنى التحتية بقصف الأحياء السكنية وهدمها على رؤوس المواطنين العُزل، ولم يستثن العدوان الآثم حتى المستشفيات والأسواق ودور العبادة.
ندرك أن الانقلابيين والحركة الإسلامية الإرها*بية، يسعون من وراء الهجمات الهمجية التأكيد بعدم اكتراثهم للنداءات الدولية المتكررة لإنهاء معاناة السودانيين، ويمضون في محاولات يائسة لتصدير مواقف عن انتصارات فشلوا في تحقيقها أمام أشاوس قواتنا في جبهات القتال، لذلك لجأوا للانتقام والعقاب الجماعي باستهداف الأبرياء على أسس جهوية ومناطقية بغيضة.
ندرك يقيناً أن قواتنا تقف على الجانب الصحيح وتتولى المهمة الأكبر لمعالجة أزمة بلادنا وتحرير جيشها الوطني واسترداده من قبضة الإرها*بيين ومن ثم إصلاحه والنأي به عن السياسية.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع