صهيل الخيل :
د. عبدالمجيد عبدالرحمن ابوماجدة
صدت قوات الدعم السريع يوم امس الخميس السادس والعشرين من شهر سبتمبر 2024م هجوماً برياً واسعاً من جيش الفلول وكتائب البراء والمستنفرين عبر كبري السلاح الطبي “كبري الحديد” وكبري الفتيحاب وكبري الحلفايا من الناحية المقابلة لامدرمان ومن الاتجاه الشمالي متسللين من مناطق شمال بحري اتجاه الكدرو .
كما صدت قوات الدعم السريع هجوماً مباغتاً من اتجاه الري المصري بمنطقة الشجرة متسللين الي منطقة جبرة التي تقع في الجنوب الغربي لمدينة الخرطوم .
اما قوات الدعم السريع المرابطة بغرب ام درمان فقد صدت هجوماً برياً لجيش الفلول وكتائب البراء والمستنفرين في منطقة “راس الشيطان” متسللين من مناطق الثورات وكرري ووادي سيدنا كبدت خلاله قوات الدعم السريع جيش الفلول وكتائب البراء والمستنفرين خسائر فادحة في الاروح والعتاد .
إنّ قوات الدعم السريع قد استبطلت استبطالاً منقطع النظير في هذه المعارك وقدمت فنوناً في الحرب وتكتيكات حربية استطاعت بها هزيمة القوات المهاجمة واجبرتها على الفرار تاركة خلفها اسلحتها وقتلاها .
إنّ ابطال اشاوس الدعم السريع قدموا اروع انواع البطولات والتضحيات في هذه المعارك والهجوم الواسع .
اشاوس الدعم السريع لقنوا جيش سناء حمد والحركة الاسلامية الارهابية وكتائب البراء والانصرافي دروساً بليغةً في الثبات والتضحيات الامر الذي جعل جيش الفلول وكتائب البراء والمستنفرين يولون الادبار تاركين ورائهم اسلحتهم وقتلاهم .
إنّ قوات الدعم السريع في معارك كبري السلاح الطبي وكبري الفتيحاب دمرت عدد اربعة دبابة وعدد “2” كِشكش ودمرت عددأً من الاليات القتالية .
اشاوس الدعم السريع في هذه المعارك قدمت عدداً من الشهداء لهم الرحمة والمغفرة وحسن الماب .
في المقابل فقد جيش الفلول وكتائب البراء والمستنفرين قتلى وجرحى كثر .
من جانب اخر وفي مقابلة تلفزيونية مع اللواء المتقاعد فايز الدويري يقول : –
“حقيقة شباب ومقاتلي الدعم السريع اسطورة قتالية ليست لها مثيل الآن علي مستوي العالم في أقوي واعتي الجيوش وما فعلوه
علي مستوي كل المحاور بتشكلهم
حائط صد حربي متقدم وتكتيك عبارة عن مدرسة في فنون قتال المدن و الشوارع اقولها وبكل صدق وصراحة انها لخسارة
كبيره جداً جداً ان يصادم جيش السودان ابناء وفرسان السودان من الدعم السريع و لابد من إيقاف الحرب و إحلال السلام عاجلا غير آجل” .
إنّ قائد الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو في اكثر من محفل ولقاء يقول بانهم على استعداد للحوار والتفاوض مع قادة الجيش إلاّ انّ قادة وجنرالات الجيش وعلى راسهم البرهان يرفضون اي حوار او تفاوض مع قوات الدعم السريع لوقف هذه الحرب العبثية كما سماها البرهان نفسه .