الخرطوم :2024/9/27
خيب قائد الجيش المختطف عبد الفتاح البرهان آمال الفلول والإسلاميين ومؤيديهم من الضباط والجنود داخل الجيش المختطف بسبب فشله في الحصول على أية تأييد أو اعتراف بسلطته خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد مراقبون أن الفلول والبرهان كانوا يطمحون لكسب المزيد من الحلفاء لتسعير وتأجيج حربهم ضد قوات الدعم السريع، إلا أنهم أصيبوا بالإحباط بعد أن تم استقبال البرهان واعتماد مشاركته بإعتباره قائدا للجيش السوداني فقط، وهو ما يفقده الشرعية لتمثيل حكومة السودان.
وأشار المراقبون إلى أن البرهان ومن خلفه الاسلاميين حاولوا خداع المجتمع الدولي بأطروحات فطيرة، لكنهم نسوا أو تناسوا أن العالم يراقب ما يحدث في السودان ويرصد الإنتهاكات الشنيعة التي يرتكبها طيران الجيش المختطف بقصفه للمدنيين والأبرياء من أبناء الشعب السوداني في المدن والقرى بالبراميل المتفجرة، وتعيق قوات الجيش وحكومة الأمر الواقع في بورتسودان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين في أنحاء البلاد المختلفة.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10